
“أبو اليزيد” رئيسًا للاتحاد العام لمنتجي الحاصلات البستانية
أصدر علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قرارا بإعادة تشكيل الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، برئاسة الدكتور أحمد ابواليزيد أستاذ البساتين بكلية الزراعة جامعة عين شمس وعضوية ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى الزراعي المركزى والمهندس صلاح حجازى محمد عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية.
وزير الزراعة وجه الشكر الى اللواء أشرف الشرقاوي رئيس الاتحاد السابق على جهوده خلال رئاسته للاتحاد الفترة الماضية.
والجدير بالذكر أن د. أحمد ابو اليزيد كان عضوا في مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية عام 2018 كما شغل عدة مناصب تنفيذية سابقة في وزارة الزراعة منها رئيس قطاع الخدمات والمتابعة ورئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير وشغل كذلك منصب رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر إحدى شركات وزارة التموين، كما أنه يتولى رئاسة الهيئة الاستشارية العليا للأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية التابعة لجامعة الدول العربية.
الهدف من إنشاء اتحاد منتجى ومصدرى الحاصلات البستانية
الهدف من إنشاء الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية هو أن يجمع فى عضويته كافة أو معظم القائمين والعاملين فى مجال الحاصلات البستانية من الخضر والفاكهة ونباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية من منتجين ومصدرين ومعاهد بحثية وعلمية ووحدات تجارية ومستوردى مستلزمات الانتاج والآلات والمعدات وكذا الانشطة والخدمات المتعلقة بأعضاءه، وذلك لتحقيق الأغراض التى أنشئ من إجلها وهى تقديم الخدمات المميزة لأعضاءه وخاصة صغار المزارعين ، وتطوير الحاصلات البستانية تطويرا علميا، بزيادة الرقعة الزراعية البستانية وزيادة الإنتاج والتصدير.
الهدف الثانى
إقامة المراكز العلمية للأبحاث الفنية والاستعانة بالخبرة الوطنية والأجنبية
يأتى ذلك بتنظيم وعقد والمشاركة فى اللقاءات والندوات والمؤتمرات وورش العمل المحلية والدولية التى تجمع المتخصصين فى مختلف فروع المنتجات البستانية ، وتنظيم دورات وندوات للمزارعين والمنتجين بكافة المحافظات والتى تشتمل على المعلومات والتوجيهات التى تساعدهم على حل مشكلاتهم وتحسين كفائتهم الزراعية لزيادة الانتاج وبالتالى زيادة دخلهم ورفع مستوى معيشتهم والوصول إلى أفضل استخدام لمواردهم الذاتية ، وكذا إحداث تغيير نوعى فى أساليب وأفكار زراعية مستحدثة والاستفادة من نظم وخبرات البلاد المتقدمة فى هذا المجال.