
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، سي سوشما القائم بأعمال سفارة الهند بمصر، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة والجامعات بدولة الهند في المجالات البحثية والأكاديمية، بحضور الدكتورة هايدي بيومي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وتناول اللقاء، تعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات بدولة الهند، في مجال التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي، والإعلام، واللغة العربية، والإقتصاد، والمشروعات البحثية المشتركة، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب سواء في مرحلة المرحلة الجامعية الأولي أو الدراسات العليا ( ماجستير ودكتوراه).
ورحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، سي سوشما داخل جامعة القاهرة، مشيرًا إلى الزيادة في أعداد الطلاب الوافدين بالجامعة من جمهورية الهند الصديقة، خاصة في التخصصات الطبية، ومؤكدًا على تطلعه التعاون مع الجامعات الهندية بهدف تعزيز التبادل الأكاديمي، ودعم البحث العلمي المشترك، وإتاحة الفرص للطلاب والباحثين من كلا البلدين للاستفادة من الإمكانات التعليمية المتاحة.
ومن جابنها، أعربت سي سوشما القائم بأعمال سفارة الهند بالقاهرة عن رغبتها في فتح آفاق التعاون بين جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الهندية، متطلعة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين من الهند للدراسة داخل جامعة القاهرة، وموجهًة الدعوة للدكتور محمد سامي لزيارة دولة الهند للإطلاع علي الحركة التعليمية بداخلها.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الهدايا التذكارية والمطبوعات بين الطرفين، والتقاط بعض الصور.
وكان رئيس الجامعة الدكتور محمد سامي عبد الصادق استقبل أمس الدكتورة يين دونغمي رئيس جامعة شنغهاي الدولية والوفد المرافق لها، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجامعتين.
حضر اللقاء، د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.مني هجرس الأمين المساعد بالمجلس الأعلي للجامعات، ود.محسن صالح عميد كلية الآثار، ود.حنان محمد علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ود.لبني فريد عميد كلية التجارة، ود.خليل فيكتور وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.وسام نصر وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.رحاب صبحى مدير معهد كونفوشيوس ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب، ود.هايدي بيومي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وقال رئيس الجامعة ، إنه تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة وجامعة شنغهاي الدولية من خلال تأسيس المركز المصري الصيني للتواصل الثقافي والانساني، واستحداث برامج دراسية درجات علمية مشتركة أو مزدوجة بين الجامعتين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات (اللغات، والاقتصاد، والقانون، والإدارة، والآثار، والإعلام)، فضلًا عن توسيع نطاق التعاون في إطار رابطة الجامعات الصينية العربية 10+10، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب وتقديم المنح الدراسية من جانب جامعة شنغهاي الدولية.
وأكد رئيس الجامعة عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التى تربط بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي أحد المحاور الرئيسية للتعاون بين البلدين، مما يساهم في نقل المعرفة، ودعم الابتكار، وإعداد كوادر أكاديمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
