خير بلدنا

الزراعة: مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا وتحقق طفرة فى التصدير

أكد الدكتور عزالدين جاد الله العباسي، رئيس المعمل المركزي لبحوث النخيل بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور، والمرتبة السادسة في تصديرها، مشيرًا إلى أنه تم تصدير نحو 67 ألف طن من التمور خلال العام الماضي، بقيمة 88 مليون دولار، شملت تمورًا طازجة ومصنعة.

 

وأضاف أن مصر تحقق تقدمًا ملحوظًا في تصدير تمور “المجدول”، التي أسهمت في رفع قيمة الصادرات الزراعية، حيث ارتفع سعر الطن من التمور الصعيدي والسيوي، الذي كان يُباع بنحو ألف دولار، إلى ما يتراوح بين 6 و10 آلاف دولار للطن من تمور المجدول، ما يعكس الطلب العالمي المتزايد على هذا الصنف المتميز.

 

وأكد “جاد الله” أن هناك استعدادات مكثفة لبدء موسم إنتاج التمور، حيث يجرى حاليًا تجهيز أكثر من 20 مليون نخلة مثمرة للإنتاج، من إجمالي نحو 24 مليون نخلة في مصر، تشمل أيضًا 3.5 إلى 4 ملايين نخلة ذكور.

 

وأوضح “العباسي”، في تصريحات له، أنه يجرى حاليًا إعداد النخيل لعمليات التلقيح، التي تتم خلال الفترة بين “الفاصلين”، مع إضافة السماد البلدي وسماد السوبر فوسفات حول جذور الأشجار من خلال حفر مخصصة، بهدف تعزيز الإنتاجية وتحسين جودة المحصول.

وأشار رئيس المعمل المركزي لبحوث النخيل إلى أنه يتم تنفيذ عمليات التقليم لأشجار النخيل على مستوى الجمهورية، والتي تشمل نحو 24 مليون نخلة، مع إضافة المبيدات الخاصة بمكافحة سوسة النخيل الحمراء.

التقليم في فصل الشتاء يلعب دورًا محوريًا في مكافحة سوسة النخيل الحمراء

 

وأضاف أنه يتم تنفيذ الرش بالمبيدات الحشرية بعد التقليم، إلى جانب استخدام الكبريت لإحداث تشويش على الحشرة، ما يسهم في تقليل انتشارها والقضاء عليها بشكل فعال، مؤكدًا أن التقليم في فصل الشتاء يلعب دورًا محوريًا في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، حيث يساعد على تقليل فرص تكاثرها وانتشارها.

 

وفيما يخص موسم التلقيح، أوضح “العباسي” أن الوزارة تعمل على تجهيز الشماريخ المستخدمة في تلقيح النخيل، من خلال تعريضها لأشعة الشمس في أماكن دافئة ذات درجة حرارة معتدلة، لاستخراج حبوب اللقاح منها وضمان كفاءتها.

وأشار إلى أن التلقيح يتم عادةً في الأوقات الدافئة، ويفضل إجراؤه في العاشرة صباحًا باستخدام طريقة “التعفير” ببودرة اللقاح، لافتًا إلى أن النخلة الذكرية الواحدة يمكنها تلقيح من 20 إلى 25 نخلة مؤنثة، ما يسهم في رفع إنتاجية المحصول.

فتح آفاق جديدة أمام التوسع فى زراعة الأصناف عالية القيمة التصديرية

 

وأشار إلى أن زراعة المجدول تتركز في عدة مناطق بمصر الوسطى، تشمل بني سويف والمنيا وأسوان، إضافة إلى الواحات البحرية، ما يعزز مكانة مصر في سوق التمور العالمية، ويفتح آفاقًا جديدة أمام التوسع في زراعة الأصناف عالية القيمة التصديرية.

 

يقدم فريق بوابة عالم المال، تغطية حصرية ولحظية على مدار الساعة ، لآخر مستجدات البورصة والشركات المدرجة، البنوك وأسعار الدولاروالتأمين، العقاري، والصناعة والتجارة والتموين، الزراعة، الاتصالات، السياحة والطيران، الطاقة والبترول، نقل ولوجيستيات، سيارات، كما نحلل الأرقام والإحصائيات الصادرة عن المؤسسات والشركات والجهات من خلال الإنفو جراف والرسوم البيانية، الفيديو، فضلا عن تقديم عدد من البرامج المتخصة لتحليل كل ما يتعلق بالاقتصاد المصري من خلال تليفزيون عالم المال.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار