
“زراعة الأقصر” تعلن تطهير مساقٍ خصوصية بإسنا وأرمنت
أعلن وكيل وزارة الزراعة بالأقصر الدكتور جابر محمد كلحي، أنه تم تطهير مسقى أحمد عبد اللطيف بناحية النجوع قبلى بإدارة إسنا بطول 1000 متر، ومسقى الدرديرى ناحية الرزيقات بحرى إدارة أرمنت بطول 500 متر ضمن خطة الوزارة لتطهير المساقى الخصوصية.
وأشار وكيل وزارة الزراعة بالأقصر، إلى أنه خلال شهر مارس الجاري تم تشكيل لجنة من إدارة الشؤون الزراعية بمديرية الزراعة بالأقصر لأخذ عينات من محصول القمح في الإدارات الزراعية المختلفة بالمحافظة بهدف متابعة حالة المحصول وتقييم مستوى الإنتاجية كما تهدف اللجنة إلى التأكد من تطبيق المعايير الزراعية السليمة لضمان جودة المحصول وزيادة الانتاج في المستقبل.
تقدير التلفيات التي تمت للمحاصيل
كما أوضح وكيل وزارة الزراعة بالأقصر، أنه تم تكليف لجنة من مديرية الزراعة بناء على تكليف المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر لتقدير التلفيات التي تمت للمحاصيل التي تم تضررها نتيجة كسر ماسورة الصرف الصحي بالحبيل وقد تم حصر الزراعات المتضررة وإعداد تقرير بذلك.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالأقصر، أنه يتم العمل على تنقية الحيازات الزراعية من إدارة المتابعة الداخلية والحوكمة ويشمل ذلك تحديث سجلات الحيازات الزراعية لضمان دقة البيانات وتحديد المزارعين المستحقين الدعم من المقررات السمادية كما تهدف هذه العملية إلى رفع كفاءة الإنتاج الزراعي في المحافظة.
وفى سياق آخر يواصل معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة دوره الحيوي في دعم التنمية الزراعية المستدامة، من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة البحثية والخدمية التي تساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية، والحفاظ على جودة التربة والمياه، وتعزيز التعاون الدولي في المجالات الزراعية.
وصرح الدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، بأن المعهد يعمل على تحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة التربة، والحد من التلوث البيئي، وذلك من خلال إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة، وتقديم الاستشارات الفنية للمزارعين والشركات، إلى جانب تطبيق أحدث التقنيات في تحليل التربة والمياه والأسمدة، بما يضمن استدامة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أن المعهد لا يقتصر دوره على البحث العلمي فقط، بل يمتد إلى تقديم حلول تطبيقية لمواجهة التحديات الزراعية، وتعزيز التواصل مع المزارعين عبر برامج التوعية والإرشاد، إضافةً إلى دوره في فحص واعتماد المخصبات والأسمدة، وضمان جودتها للاستخدام الآمن في الزراعة. كما يسعى المعهد إلى تعزيز التعاون الدولي، حيث شهد الشهر الماضي عدة لقاءات مع وفود دولية لبحث سبل تطوير الأسمدة الحيوية وتقنيات استصلاح الأراضي.