
وزيرة التضامن تشارك في إفطار أهالي المطرية
وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في إفطار المطرية
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في حفل الإفطار الرمضاني الضخم الذى نظمه أهالي منطقة المطرية، حيث تعد أكبر مائدة رمضانية شعبية في مصر، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام.
وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من أجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي بات عادة سنوية.
وشارك أهالي المطرية في إفطارهم هذا العام عددًا من الوزراء والمسؤولين والمشاهير ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان، بالإضافة إلى بعض السفراء الأجانب في مصر، حيث تحول الاحتفال إلى كرنفال مصري سنوي.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي بات يمثل تقليدًا سنويا يحرص جموع المواطنين على المشاركة فيه، لأنه تأكيد على روح التكافل الاجتماعي التي يتسم بها الشعب المصري.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة قد أطلقت مبادرة “بيوت المحروسة”، والتي تستهدف تقديم 100 مليون وجبة إطعام في رمضان، حيث تشمل وجبات الإفطار والسحور في موائد ومراكز الإطعام وبيوت المحروسة والكوبونات والوجبات التي توزع علي المنازل.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعمل علي إعلاء قيمة التكافل بين المصريين وتشجيع الجميع علي لعب دور إيجابي في المجتمع، كما يتم التنسيق خلالها بين مؤسسات المجتمع المدني.
ويحرص أهالي المطرية على تنظيم مائدة إفطار رمضانية منذ عام 2013، بتمويل يعتمد على الجهود الذاتية لأهالي المطرية، لتصبح المائدة الرمضانية الأشهر في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة.
ويُقام إفطار المطرية يوم 15 رمضان من كل عام، وسط أجواء تجمع أهالي الحي وتدعم روح التكافل والمودة بينهم، ولم يتوقف هذا التقليد، منذ تنظيمه، إلا في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.
وتهدف وزارة التضامن الاجتماعى منذ إنشائها لتحقيق الاستقرار للأسرة وتماسكها وحمايتها من التفكك ومعاونتها على تحقيق وظيفتها والقيام بدورها فى رعاية افرادها ،توفير الرعاية للأطفال بما يحقق تنشئتهم تنشئة صحية وتعويضهم عن الحرمان.
الاشراف على تخليص المجتمع من انحرافات بعض فئاته وطوائفه ، رقابة المعرضين للانحراف.توفير الرعاية و التأهيل لكافة فئات المعاقين .
كما تهدف وزارة التضامن الاجتماعي إلى تطوير هياكل حديثة لتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية من خلال تحديد أدوار ومسؤوليات واضحة، وتفعيل نظام إدارة حالة يربط بين خدمات الرعاية الاجتماعية المختلفة وكذلك خدمات الوزارة ككل.
كما تسعى الوزارة إلى تأهيل كوادر مؤهلة وكافية من مقدمي الرعاية والإداريين لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية وفقًا للمعايير المعتمدة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة على تطوير برامج فعالة للوقاية من التفكك الأسري وتوفير رعاية داخلية للأطفال دون رعاية أسرية ضمن استراتيجية غير مؤسسية، وتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في القضايا الوطنية، وتعزيز مشاركة المسنين في المجتمع للحد من التحاقهم بدور المسنين.
كما يتم تطبيق نظام جودة معتمد في كافة إدارات قطاع الرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى تحديث وتفعيل عقد الإسناد لضمان جودة وفعالية الخدمات المقدمة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، مع وضع نظام متطور للمتابعة والتقييم ونظام شكاوى فعال على مستوى الديوان العام والمديريات.