
حقيقة رفع الدعم عن رغيف الخبز وزيادة سعره
حسم الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، الجدل بشأن رفع الدعم عن رغيف الخبز، أو رفع سعره.
وقال “فاروق” خلال لقائه ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء الثلاثاء، “ننتج ما يزيد عن 250 مليون رغيف يوميًا من خلال أكثر من 30 ألف مخبز أو ما يزيد عن ذلك”.
وأضاف “إحنا مش عايزين نشيل الدعم عن رغيف الخبز ونرفع سعره ونفس الشيء بالنسبة للسكر، وأقول للمواطن لا تقدم رغيف الخبز طعامًا للطيور والحيوانات ولا تكثر في استخدام السكر لأن هذا يتسبب في الكثير من الأمراض والشحوم”.
وتابع “كل رغيف وزنه 90 جرام وعملنا تجربة في الوادي بحصول المواطنين على الخبز بالوزن ولاقت قبولا كبيرا، وكنا خايفين من تجربتها في باقي المحافظات لأنها قد تسبب في الازدحام وقد يتم استغلال الأمر من قبل بعض المتلاعبين”.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أصدر قرارًا بصرف زيادات مالية على بطاقات التموين ضمن حزمة اجتماعية جديدة، تتمثل في 125 جنيهًا للفرد و250 جنيهًا للفردين أو أكثر، وذلك لمدة شهرين بدءًا من شهر رمضان الجاري.
البطاقات المستحقة لمنحة الدعم الإضافي على بطاقات التموين
وأشارت المصادر إلى أن عدد البطاقات التي سوف تتمتع بالدعم الإضافي في محافظة القاهرة عددها 500 ألف بطاقة، بينما عدد البطاقات المستفيدة من الدعم بمحافظة الجيزة بلغت 600 ألف بطاقة.
وكانت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، قد تقدمت بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين، مؤخرا، حول أسباب عدم تفعيل قرار صرف المساعدات الإضافية على بطاقات التموين.
وأضافت أن هذا التأخير يعكس عدم مسؤولية الحكومة، خاصةً بعد الإعلان الرسمي عن الحزمة الاجتماعية الجديدة.
وأوضحت النائبة، أن رئيس مجلس الوزراء كان أعلن في وقت سابق عن صرف زيادات مالية على بطاقات التموين ضمن إطار الحزمة الاجتماعية الجديدة، بحيث يحصل الفرد الواحد على 125 جنيهًا، بينما يحصل الفردان على 250 جنيهًا، إلا أن المواطنين فوجئوا عند صرف حصصهم التموينية في الأول من مارس الجاري بعدم تفعيل هذا القرار، مما أثار حالة من التساؤل والاستياء بينهم.
وأشارت إلى تلقيها شكاوى عديدة من المواطنين، خاصة من الفئات البسيطة ومحدودي الدخل، تفيد بعدم حصولهم على هذه الزيادات المعلنة، حيث أكد بدالي التموين أنهم لم يتلقوا أي تعليمات بصرف مبالغ إضافية ضمن المقررات التموينية لهذا الشهر، وقد أدى ذلك إلى حالة من الغضب بين المواطنين الذين كانوا يعولون على هذه المساعدات في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة وارتفاع تكاليف المعيشة.