
اتحاد الغرف السياحية: 48 بعثة أثرية فرنسية تعمل في مصر
قال محمد فاروق عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية و عضو شعبة أصحاب شركات السياحة و الطيران بغرفة القاهرة التجارية ان جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنطقة خان الخليلي و الجمالية ثم زيارة المتحف المصري الكبير تفتح الباب أمام مضاعفة أعداد السياحة الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة خاصة من فرنسا العاشقة للحضارة الفرعونيّة والأثرية المصرية .
و اشار محمد فاروق في تصريحات له اليوم إلى أن التقاط الصور التذكارية للرئيسين و نقل وسائل الإعلام العالمية لهذه الجولة عبر القنوات المختلفة تمثل دعاية مجانية لمقصد السياحي المصري لا تقدر بملايين الدولارات كما انها تعكس حالة الامن و الاستقرار الذي تعيشه مصر .
افتتاح المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات
وشدد على أهمية أن نكون مستعدين لاستقبال السياحة الوافدة خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات و تطوير منطقة وسط البلد التاريخية خاصة ان السياحة الفرنسية على سبيل المثال تعشق السياحة الثقافية في مصر و هناك طلبا متزايدا على زيارة مصر خلال الفترة المقبلة .
ودعا إلى إعداد افلام وثائقية و دعائية عن هذه الجولة المهمة للرئيس الفرنسي و تسويقها داخل البورصات السياحية و اللقاءات مع منظمي الرحلات السياحية عالميا و اعداد حملات ترويجية لها عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة .
لرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر،
و أشار إلى وجود قرابة 48 بعثة أثرية فرنسية تعمل في مصر في مجالات الترميم والحفائر والتي أثمرت عن العديد من المشروعات الأثرية الناجحة من بينها تطوير وافتتاح المتحف المفتوح بالكرنك.
استهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير، حيث شاهد القطع الأثرية، وتفقد قاعات العرض الرئيسية.
وكان “ماكرون” نشر على صفحته الرسمية بموقع “إكس” فيديو يظهر طائرات الرافال المصرية تصاحب طائرته الرئاسية لدى دخوله المجال الجوى المصرى، حيث كتب: “وصلنا إلى مصر برفقة طائرات رافال المصرية، فخورون بهذا لأنه يعد رمزًا قويا للتعاون الاستراتيجي بيننا”.
لم تقتصر زيارة الرئيس الفرنسي على المتاحف الرسمية أو القصور الرئاسية، بل شملت أحياء القاهرة القديمة، وتحديدًا منطقة الجمالية وخان الخليلي ومسجد الحسين، برفقة رئيس الجمهورية.
