هل انتهت أزمة «الباركود» الخاص برحلات العُمرة؟

أثار باركود العُمرة في مصر أزمة كبيرة، والتى مازالت مستمرة حتى الآن ، وذلك بعد واقعة عودة 100 معتمر لمطار القاهرة الدولي خلال الأيام الماضية بسبب عدم حصولهم على “الكود” الخاص برحلات العمرة من البوابة المصرية للحج والعمرة.

وأعلنت وزارة السياحة  والآثار منذ فترة عن أن باركود العمرة مدة صلاحيته أسبوع واحد فقط، وعلى المعتمر عقب استخراجه السفر مباشرة، مبينة أن هناك أكثر 100 شخص تم إعادتهم قبل سفرهم على الطيران السعودي، بسبب أن الجهات المختصة طلبت منهم الباركود الشخصي ولم يكن معهم.

باركود بوابة العمرة المصرية

ويعد “باركود” بوابة العمرة المصرية، هو الدليل الفصل بين البرامج المؤكدة والصادرة من شركات السياحة التي وثقت عقودها بوزارة السياحة والآثار للعمل بموسم العمرة، وعدم توافره يفتح بابًا كبيرًا للنصب على المعتمرين.

ومن ناحيته قال باسل السيسي عضو الجمعية العمومية لغرف شركات السياحة، والخبير السياحى ،إن نظام “الباركود” الخاص بالعُمرة والتى اقرته وزارة السياحة منذ عام صدر به قانون ويلتزم به الجميع، وهو فى صالح شركات السياحة والمعتمرين معًا، مشيرًا إلى أن نظام الباركود الهدف منه تنظيم رحلات العمرة وتكون الرحلات تحت رقابة الدولة بشكل قانونى ، بمعنى أنه لابد أن تخطر شركات السياحة عن برامجها والالتزام بالشروط التى وضعتها وزارة السياحة  من أجل ضمان خدمة مميزة ومناسبة للمعتمر وبالإضافة لحقوق الدولة كالرسوم الخاصة بالعمرة وكل هذه الأمور تمت بموجب قانون تمت وضعه منذ عام .

السيسي: لا يوجد مشكلات بنظام الباركود والجميع ملتزم

 

وأضاف “السيسى” فى تصريحات لـ”عالم المال” أن الجميع ملتزم بالباركود الجديد دون اى مشكلات، لافتا إلى أن النظام فى صالح الجميع وكافة الأطراف سواء شركات السياحة والمعتمرين، منتقدا بعض الذين يعترضون على نظام الباركود الجديد، لافتا إلى ان هناك من يريد الفوضي لأنها تعمل سوق للشركات أو الناس غير منظمة، موضحا ان النظام فى صالح المعتمر وكان اولى هو من يعترض لانه من الطبيعى الشخص لا يريد أن يعرف أحد تفاصيل عنه وأين يذهب على حد قوله.

وعن الإعلانات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الأخيرة ، اكد الخبير السياحى، أن هناك حالة من عدم الانصباط على مواقع السوشيال ميديا وتحتاج إلى تنظيم خاصة مع تعدد أشكالها فى الفترة الأخيرة، وحتى الآن لا يوجد جهة تنظم وتراقب عملها، موضحا انه لايوجد أزمة فى النظام والكل يلتزم به.