أخبار الساعةتنمية مستدامة

«سيرا للتعليم» تعلن إطلاق أول جامعة تكنولوجية متطورة فى مصر

alx adv

أعلنت اليوم شركة سيرا للتعليم (كود البورصة المصرية CIRA.CA)، وهي أكبر شركة قطاع خاص في مجال الخدمات التعليمية المتكاملة بالسوق المصرية، عن احتضان حفل الافتتاح الرسمي لجامعة “ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا”، وهي أول جامعة تكنولوجية خاصة في مصر بمنطقة القاهرة الكبرى، وذلك بحضور كلٍ من  ميشيل كريتشمر رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية، وممثلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة العمل. وتهدف هذه المبادرة الناجحة، التي نفذتها الشركة من خلال شركتها التابعة «الأهلي سيرا للخدمات التعليمية» التي تأسست في وقت سابق من قبل كلًا من شركتي سيرا للتعليم والأهلي كابيتال القابضة، إلى تعظيم الاستفادة من الخبرات الألمانية التي تتميز بها جامعة ساكسوني من أجل إثراء المنظومة التعليمية في مصر. وقد حضر حفل الافتتاح وفد رفيع المستوي من مسئولي حكومة ساكسونيا، بالإضافة إلى مجموعة من عمداء الجامعات الرائدة في ساكسونيا.

وعقب صدور القرار الجمهوري رقم ٣٠٨ لسنة ٢٠٢٤ لإنشائها، انطلقت أعمال جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر من عام 2024، لتصبح بمثابة المؤسسة التعليمية الرائدة في تقديم خدمات تعليمية فائقة الجودة وفقًا لمعايير التعليم الألماني بما يضمن تحقيق التميز الأكاديمي وترسيخ مكانتها بين المؤسسات التعليمية العالمية. وتلتزم جامعة ساكسوني بتعزيز مجال التعليم التكنولوجي في مصر وتزويد الطلاب بتجربة تعليمية لا مثيل لها، وذلك من خلال تطوير مزيج فريد يجمع بين مجموعة من البرامج تم تطويرها بالتعاون مع شركاء رائدين في ولاية ساكسونيا، وتقنيات تعليمية متطورة، وأساليب تدريس مبتكرة، بالإضافة إلى المنشآت والمعامل وورش العمل المتطورة. وتتمثل أبرز المقومات التي تنفرد بها مناهج الجامعة في التركيز الكبير على التعليم العملي، حيث تقوم بتخصيص 60% من الدراسات العملية لتسهيل التكامل في قطاع العلوم التطبيقية، وتوفير فرص واعدة للتدريب العملي، وتحقيق الاستفادة المتبادلة بين مختلف المناهج والتخصصات، والتعرف على الخبرات العالمية، مما يُمهّد الطريق أمام الطلاب لتعزيز مسيرتهم المهنية على نطاق عالمي.

ومن الجدير بالذكر أن جامعة ساكسوني مصر قامت بتوقيع عدد من اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية لتوفير فرص التدريب والتوظيف للطلاب والخريجين، وذلك مع نخبة من أبرز الشركات الرائدة ومن بينها DB Schenker، وراية لوجستيك، ومستشفى الندى – سوديك، ونادي لا فيينا، وشركة تأهيل، ونادي هليوبوليس الشروق الرياضي، ومجموعة توف نورد، واللجنة البارالمبية المصرية. ولا تقتصر المزايا التي يكتسبها الخريجين من الجامعة على إتقان اللغة الألمانية فقط، بل يحصلون أيضًا على دعم جامعة ساكسوني مصر في دخول سوق العمل الألماني، وفتح الأبواب أمام آفاق مهنية دولية، وهو ما يتيح للخريجين ذوي الكفاءة في اللغة الألمانية إمكانية دخول أسواق العمل المصرية والألمانية على حدٍ سواءٍ.

وتهدف الجامعة الجديدة، التي تعدّ أكبر استثمار من نوعه في قطاع التعليم التكنولوجي، إلى دعم المنظومة التعليمية في مصر، ولاسيّما قطاع التعليم التكنولوجي من خلال تعظيم الاستفادة من الخبرات الألمانية التي تتميز بها الجامعة. وفي إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لدعم قطاع التدريب الفني والمهني، تتطلع جامعة ساكسوني مصر إلى تعزيز سوق العمل المصري وذلك عبر تأهيل القوى العاملة بأكفأ المهارات لتلبية الطلب المتنامي على المهن بالصناعات المحلية، فضلًا عن سد الفجوة بين العرض والطلب على فرص التعليم في مجال التعليم التكنولوجي، وهو ما يضمن جاهزية الخريجين بالمعرفة العملية والمهارات التكنولوجية اللازمة لسوق العمل خلال المرحلة الراهنة.

وقد بدأ حفل إطلاق الجامعة بجولة إرشادية في الحرم الجامعي لجامعة ساكسوني مصر، أعقبها كلمة ألقاها كل من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن محمد والدكتور حسن القلا، رئيس مجلس إدارة شركة سيرا للتعليم، تلاها كلمة الحضور من ممثلي وزارات الحكومة المصرية.

وعلى هامش حفل الافتتاح، قامت الجامعة بتوقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات التعليمية العالمية المرموقة في ولاية ساكسونيا – ألمانيا، وهي جامعة Zittau/Görlitz للعلوم التطبيقية، وجامعة Westsächsische Hochschule Zwickau للعلوم التطبيقية، وجامعة Technische Universität Bergakademie Freiberg للعلوم التطبيقية. وسوف تساهم هذه الاتفاقيات في توطيد أطر التعاون بين جامعة ساكسوني مصر وهذه الجامعات الرائدة في ولاية ساكسونيا، وهو ما يضمن للسوق المصري تحقيق الاستفادة المباشرة من التميز الأكاديمي الألماني، ومنهجيات البحث التطبيقي، والتعليم المتكامل مع القطاعات المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر هذه الاتفاقيات لطلاب جامعة ساكسوني مصر مناهج دراسية تضاهي المعايير العالمية، والتدريب العملي، والتعامل المباشر مع أفضل الممارسات الدولية، مما يضعهم في طليعة قطاع التكنولوجيا في مصر، وذلك عبر تعظيم الاستفادة من نجاح نموذج العلوم التطبيقية الألماني.

 

ومن ناحية أخرى، قامت جامعة ساكسوني مصر بتوقيع اتفاقية رابعة مع DEinternational مصر، الوحدة الخدمية التابعة للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة (Egypt AHK)، على أن تقوم DE international بتقديم الامتحانات والخدمات الأخرى ضمن معايير ضمان الجودة نيابةً عن غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية إلى جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا. كما ستوفر DE international التدريب المهني والتعليم المهني المزدوج الألماني (VET) الذي سيمكن الطلاب من دخول سوق العمل في ألمانيا بسهولة. ويعد هذا التعاون خطوة هامة نحو تعزيز العلاقة بين التعليم وسوق العمل، وضمان اكتساب الطلاب للمهارات والمعرفة العملية اللازمة للنجاح في أسواق العمل الألمانية والمصرية على حدٍ سواءٍ.

وفي هذا السياق أعرب الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس الإدارة بشركة سيرا للتعليم، عن امتنانه بالدعم الكبير الذي قدمته الحكومة المصرية والذي كان له أثر كبير في نجاح هذا المشروع الهام. وأكد القلا على تقديره للمساهمات القيّمة من جانب الشركاء في ولاية ساكسونيا، والتي كان لها تأثير ملموس في الإطلاق الناجح لجامعة ساكسوني مصر. وشدّد القلا على أن «سيرا للتعليم» تضع على رأس أولوياتها تحقيق مهمتها المتمثلة في تمكين الأفراد وتعزيز ممارسات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إطلاق الجامعة سوف يساهم في تحقيق هذه المهمة عبر تعزيز المهارات، وخلق فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتمكين المجتمعات المصرية لتحقيق التنمية المستدامة.

 

ومن جانبه أكد محمد الإتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري ورئيس مجلس إدارة الأهلي كابيتال القابضة أن إنشاء جامعة ساكسوني مصر (SEU) يمثل علامة فارقة في مسيرة مصر نحو تطوير التعليم الفني وتعزيز الابتكار، مضيفًا أن شراكة الأهلي كابيتال – الذراع الاستثماري للبنك – مع سيرا للتعليم توفّر فرصًا تعليمية عالمية المستوى تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمي. وأضاف الإتربي أن ساكسوني مصر تمثل استثمارًا استراتيجيًا في مستقبل مصر، من خلال تسليح شباب مصر بالمهارات والمعرفة اللازمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

تأسست شركة سيرا للتعليم عام 1992، وهي أكبر شركة قطاع خاص تتخصص في تقديم باقة شاملة من الخدمات التعليمية في مصر. وتتبنى سيرا للتعليم رؤية سامية تنبع من إيمانها بدورها في تحسين جودة الخدمات التعليمية في مصر. وتقوم الشركة بتشغيل 30 مدرسة، و3 جامعات، و9 مراكز ما قبل المدرسة/الإثراء في 12 محافظة مختلفة، مع تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة. وتقدم الشركة نماذج متنوعة للخدمات التعليمية بمرحلة التعليم الأساسي وقبل الجامعي (K-12) تتضمن المناهج البريطانية، الأمريكية، الكندية، الفرنسية، الألمانية، بالإضافة إلى البرنامج التعليمي المصري.

ويبلغ عدد الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي 668 طالب، وفي مرحلة التعليم قبل الجامعي (K-12) أكثر من 34,000 طالب.  وعلى صعيد التعليم الجامعي، فيضم حاليًا ما يقرب من 20 ألف طالب في 26 كلية مختلفة، وفقًا لمؤشرات العام الدراسي 2024/2025.

 

تُعد شركة الأهلي سيرا للخدمات التعليمية مشروعًا مشتركًا بين كل من سيرا للتعليم، أكبر شركة مُدرجة في البورصة المصرية تقدم الخدمات التعليمية، وشركة الأهلي كابيتال القابضة، ذراع الاستثمار المباشر بالبنك الأهلي المصري. وتستهدف الشركة تقديم باقة عالية الجودة من الخدمات التعليمية في مصر، مع التركيز على إتاحة فرص تعليمية متميزة لمختلف شرائح المجتمع، وخاصة من أبناء الطبقة المتوسطة. وتمثل هذه الشراكة مزيجًا قويًا بين أكبر بنك مملوك للدولة وأحد أبرز رواد القطاع الخاص في التعليم، مما يعزز قدرة الشركة على إحداث تأثير حقيقي ومستدام في مستقبل قطاع التعليم في مصر.

الأهلي كابيتال القابضة هي شركة مساهمة خاصة قام البنك الأهلي المصري بتأسيسها عام 2008 برأس مال مصرح به يبلغ 40 مليار جنيه مصري. وتعد الأهلي كابيتال القابضة ذراع الاستثمار المباشر التابع للبنك الأهلي المصري، حيث تركز على الاستثمار الاستراتيجي في القطاعات الحيوية التي تقود عجلة النمو والتطوير في مصر. وتقدم الشركة باقة متكاملة من الخدمات من خلال ثلاث مجالات رئيسية، وهي الاستثمار المباشر، وأسواق رأس المال، والخدمات المالية غير المصرفية.

عن مدرسة ساكسوني الدولية بالشرق الأوسط

تضم مدارس ساكسوني الدولية في مصر مجموعة متنوعة من المؤسسات التعليمية والمشاريع الرائدة، حيث تعد مدرسة ساكسوني الدولية بغرب القاهرة واحدة من أهم المدارس الألمانية التابعة لمجموعتنا، وذلك عبر تقديم باقة شاملة من الخدمات التعليمية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى التعليم الثانوي، والتي تضاهي أرقى المعايير الألمانية المعتمدة في أكثر من 40 مدرسة وروضة أطفال تابعة لمدارس ساكسوني الدولية. بالإضافة إلى ذلك، تفتح مدرسة ساكسوني الدولية بالشرق الأوسط آفاقًا جديدة في مجال التعليم المهني بمصر، تركيزًا على قطاع السيارات، من خلال اعتماد النظام المرموق المختص في التدريب المهني الألماني المزدوج. وقد انضمت جامعة ساكسوني مصر مؤخرًا إلى المنشآت التعليمية التابعة للمجموعة، وهي جامعة ألمانية تقدم خدمات تعليمية وفقًا للنظام التعليمي المزدوج المبتكر، فضلًا عن مركز Telc للغات الذي يمنح الطلاب شهادات معترف بها عالميًا في اللغات المختلفة.

عن جامعة Zittau/Görlitz للعلوم التطبيقية

منذ تأسيسها عام 1992، تميزت جامعة العلوم التطبيقية زيتاو/جورليتز بتقديم تجربة تعليمية تجمع مزيجًا فريدًا بين الدراسة النظرية المتميزة والتدريب العملي في مجالات الهندسة، وإدارة الأعمال، والعلوم الاجتماعية، والدراسات البيئية، وذلك إلى جانب منهجها التطبيقي الذي يربط المعرفة النظرية بالخبرة الميدانية. وتنفرد الجامعة بشبكة شراكات واسعة في قطاع الصناعة وعلاقات وطيدة مع مؤسسات دولية، فضلًا عن حرمَين جامعيين في زيتاو وجورليتز، وذلك إلى جانب تقديم أبحاث رائدة في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة والتعاون بين التخصصات المتنوعة، مما يوفر بيئة تعليمية حديثة ويؤهل الطلاب لمواجهة التحديات العالمية بثقة وكفاءة، ويتيح لخريجيها تلبية متطلبات سوق العمل.

 

عن جامعة Zwickau للعلوم التطبيقية

لعبت جامعة Zwickau للعلوم التطبيقية دورًا بارزًا في مجالات الهندسة، والاقتصاد، والفنون، والصحة، مستفيدة من إرثها الأكاديمي الكبير الممتد من عام 1897، لتكون بذلك إحدى أعرق المؤسسات التعليمية في ألمانيا. وترتكز الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعة على النهج التطبيقي الحديث ومزايا النظام التعليمي التقليدي، حيث توفر برامج دراسية لتعزيز هذه الاستراتيجية، وربط طلابها بعالم الأعمال من خلال تعاونها المثمر مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية. كما تنتشر مقراتها في Zwickau والمناطق المجاورة، والتي تتميز ببيئة تعليمية ديناميكية مجهزة بأحدث التقنيات. وتُعرف الجامعة بتميزها في المجال البحثي، لا سيما في هندسة السيارات والتنقل والتقنيات المستدامة.

عن جامعة Technische Universität Bergakademie Freiberg للعلوم التطبيقية

تُعد جامعة Technische Universität Bergakademie Freiberg واحدة من أقدم المؤسسات العلمية في ألمانيا، حيث تأسست عام 1765 لتكون مركزًا عالميًا للتميز في علوم الأرض والهندسة وإدارة الموارد. وتجمع الجامعة بين التاريخ التعليمي العريق والمشروعات البحثية ذات التأثير العالمي، تركيزًا على دراسة الاستدامة والمواد الخام. كما تعقد الجامعة شراكات قوية في القطاع الصناعي وتعاون مثمر مع العديد من المؤسسات الدولية، مما يتيح لخريجيها فرصًا مهنية واعدة، ويعزّز دورها العالمي في تطوير مجالات الجيولوجيا، وهندسة المواد، وتكنولوجيا الطاقة.

عن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة (Egypt AHK)

تصنف الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة في مصر، التابعة للغرفة الألمانية الدولية، كممثل رسمي للشركات الألمانية في السوق المصري، وواحدة من أكثر الجهات تأثيرًا في تقوية الروابط الاقتصادية بين ألمانيا ومصر، حيث تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الاستراتيجية التي تشمل الاستشارات، وتوسيع نطاق شبكات الشركات، وتحليل الأسواق. كما تنظم الغرفة فعاليات ومنتديات ومبادرات تهدف إلى تعزيز فرص التجارة والاستثمار بين البلدين.

عن DEinternational مصر

تواكب DEinternational مصر، التابعة لشبكة الغرفة الألمانية العربية، تطلعات الأفراد والشركات الألمانية الطامحة إلى دخول السوق المصري أو توسيع تواجدها، حيث تقدم باقة شاملة من الخدمات المصممة لتناسب احتياجات العملاء المتنوعة، والتي تشمل الاستشارات وتوضيح القوانين المحلية وإيجاد الشركاء المناسبين، فضلًا عن تحليل متطلبات السوق.

التوقعات المستقبلية

يحتوي هذا البيان على توقعات مستقبلية، والتوقع المستقبلي هو أي توقع لا يتصل بوقائع او احداث تاريخية، ويمكن التعرف عليه عن طريق استخدام مثل العبارات والكلمات الاتية “وفقا للتقديرات”، “تهدف”، “مرتقب”، “تقدر”، “تتحمل”، “تعتقد”، “قد”، “التقديرات”، “تفترض”، “توقعات”، “تعتزم”، “ترى”، “تخطط”، “ممكن”، “متوقع”، “مشروعات”، “ينبغي”، “على علم”، “سوف”، او في كل حالة، ما ينفيها او تعبيرات اخرى مماثلة التي تهدف الى التعرف على التوقع باعتباره مستقبلي. هذا ينطبق، على وجه الخصوص، إلى التوقعات التي تتضمن معلومات عن النتائج المالية المستقبلية او الخطط أو التوقعات بشأن الأعمال التجارية والإدارة، والنمو أو الربحية والظروف الاقتصادية والتنظيمية العامة في المستقبل وغيرها من المسائل التي تؤثر على الشركة.

 

التوقعات المستقبلية تعكس وجهات النظر الحالية لإدارة الشركة (“الادارة”) على أحداث مستقبلية، والتي تقوم على افتراضات الإدارة وتنطوي على مخاطر معروفة وغير معروفة ومجهولة، وغيرها من العوامل التي قد تؤثر على ان تكون نتائج الشركة الفعلية أو أداءها أو إنجازاتها مختلفا اختلافا جوهريًا عن أي نتائج في المستقبل، او عن أداء الشركة أو انجازاتها الواردة في هذه التوقعات المستقبلية صراحة أو ضمنا. قد يتسبب تحقق أو عدم تحقق هذا الافتراض في اختلاف الحالة المالية الفعلية للشركة او نتائج عملياتها اختلافا جوهريا عن هذه التوقعات المستقبلية، أو عدم توافق التوقعات سواء كانت صريحة او ضمنية. تخضع أعمال الشركة لعدد من المخاطر والشكوك التي قد تتسبب في اختلاف التوقع المستقبلي او التقدير أو التنبؤ اختلافا جوهريًا عن الأمر الواقع. وهذه المخاطر تتضمن التقلبات بأسعار الخامات، أو تكلفة العمالة اللازمة لمزاولة النشاط، وقدرة الشركة على استبقاء العناصر الرئيسية بفريق العمل، والمنافسة بنجاح وسط متغيرات الأوضاع السياسية والاجتماعية والقانونية والاقتصادية، سواء في مصر أو على صعيد الاقتصاد العالمي، ومستجدات وتطورات قطاع الخدمات التعليمية على الساحة الإقليمية والدولية، وتداعيات الحرب ومخاطر الإرهاب، وتأثير التضخم، وتغير أسعار الفائدة، وتقلبات أسعار صرف العملات، وقدرة الإدارة على التحرك الدقيق والسريع لتحديد المخاطر المستقبلية لأنشطة الشركة مع إدارة المخاطر. بعض المعلومات الواردة في هذه الوثيقة، بما في ذلك المعلومات المالية، طرأ عليها بعض التعديلات بغرض التقريب العددي، وبالتالي فإنه في حالات معينة قد يختلف المجموع أو النسب المئوية الواردة هنا عن الإجمالي الفعلي.

 

 

يقدم فريق بوابة عالم المال، تغطية حصرية ولحظية على مدار الساعة ، لآخر مستجدات البورصة والشركات المدرجة، البنوك وأسعار الدولاروالتأمين، العقاري، والصناعة والتجارة والتموين، الزراعة، الاتصالات، السياحة والطيران، الطاقة والبترول، نقل ولوجيستيات، سيارات، كما نحلل الأرقام والإحصائيات الصادرة عن المؤسسات والشركات والجهات من خلال الإنفو جراف والرسوم البيانية، الفيديو، فضلا عن تقديم عدد من البرامج المتخصة لتحليل كل ما يتعلق بالاقتصاد المصري من خلال تليفزيون عالم المال.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار