
وزير الزراعة يبحث مع محافظ الشرقية استعدادات مهرجان الخيول
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، لبحث سبل التعاون المشترك لتحقيق المزيد من التنمية الزراعية بالمحافظة، وسبل دعم المزارعين بها.
وخلال اللقاء أكد وزير الزراعة، أن محافظة الشرقية تُعد من المحافظات الرائدة في المجال الزراعي، والتي يتنوع بها الإنتاج النباتي والحيواني والداجني، نظراً لإتساع الرقعة الزراعية مما ساهم في تنوع الحاصلات الزراعية.
استعدادات محافظة الشرقية لتنظيم مهرجان الشرقية للخيول العربية
وبحث الجانبان أيضاً استعدادات محافظة الشرقية لتنظيم مهرجان الشرقية للخيول العربية، باعتباره حدثاً مثميزا يبرز أدب وجمال الخيل العربية وألعاب الفروسية، وعراقة واصالة الخيول.
وناقش الاجتماع أيضا تطوير حديقة حيوان الزقازيق، والتي تعد واحدة من أبرز المعالم الترفيهية في محافظة الشرقية، وتمثل متنفسًا طبيعيًا وملاذًا ترفيهيا لأهالي المحافظة وزوارها من مختلف القرى والمدن القريبة.
وزيرا الزراعة في مصر ومدغشقر يبحثان ملفات التعاون المشترك
بحث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و “فرانسوا جيرسو” وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين في الأنشطة الزراعية المختلفة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين الوزيران بحضور: المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية.
وأعرب علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال اللقاء المشترك، عن ترحيبه بنظيره الملجاشي، والوفد المرافق له مؤكدا على توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بتقديم كافة اوجه الدعم للاشقاء الافارقة لتحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة السمراء.
وأشار فاروق إلى النهضة الزراعية التي شهدتها مصر خلال العشر سنوات الأخيرة، من أجل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مؤكدا أن وزارة الزراعة في مصر تضع كافة إمكانياتها وخبراتها، لتعزيز التعاون الزراعة مع جمهورية مدغشقر وتحقيق تنمية زراعية مستدامة.
وأكد “فاروق” إمكانيات التعاون المشترك في مجالات إنتاج واستنباط التقاوي لمختلف المحاصيل الاستراتيجية ومحاصيل الخضر وتطوير زراعة التمور في المناطق الجنوبية وزراعة الارز تحت مظلة تعاون الجنوب – الجنوب، وكذلك الاستفادة من الخبرة المصرية في قطاعي الزراعة والري في المناطق الصحراوية، مشيرا الي البني التحتية التي تخدم القطاع الزراعي والتي تم تطويرها بشكل كبير لتشجيع المستثمرين في مصر، والتي نتج عنها استصلاح ٤ مليون فدان في الأراضي الصحراوية الجديدة، كما أن الدولة المصرية في طريقها لاستصلاح مساحات ضخمة جديدة تضاف للرقعة الزراعية المصرية.