
وزير الزراعة بمدغشقر يزور مركز البحوث الزراعية
قام وزير الزراعة والثروة الحيوانية بمدغشقر فرانسوا سيرجيو هاجريسون، الذي يزور مصر حاليا، بزيارة مركز البحوث الزراعية، والتقى رئيس المركز الدكتور عادل عبدالعظيم.
تأتي هذه الزيارة في ضوء توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بتعزيز أواصر التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، وتقديم كافة أوجه الدعم في المجالات الزراعية المختلفة لدعم تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة السمراء.
إنجازات المركز في استنباط أصناف وهجن جديدة من المحاصيل الاستراتيجية
وفي بداية اللقاء، قدم الدكتور عادل عبدالعظيم عرضا تفصيليا عن دور مركز البحوث الزراعية في خدمة وتطوير القطاع الزراعي المصري، موضحا إنجازات المركز في استنباط أصناف وهجن جديدة من المحاصيل الاستراتيجية القادرة على تحمل التغيرات المناخية والملوحة، بجانب الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الري واستصلاح الأراضي لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التنمية الزراعية المستدامة
وتفقد وزير الزراعة بدولة مدغشقر ضمن الزيارة عددا من المعاهد البحثية التابعة للمركز، من بينها معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، حيث استعرض الدكتور محمد الخولي مدير المعهد، الأنشطة البحثية وأوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التنمية الزراعية المستدامة.
كما زار الوفد وحدة الاستشعار عن بعد وعددا من المعامل المختلفة بالمعهد، حيث اطلعوا على التقنيات المستخدمة لدعم مشروعات التنمية الزراعية.
معمل فحص وتدريج الحبوب
واستكمل الوفد جولته بزيارة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، وكان في استقبالهم مدير المركز الدكتور محمد الشربيني، حيث قام الوفد بزيارة معمل فحص وتدريج الحبوب، واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن آلية العمل وأهمية الدور الذي يؤديه المعمل في منظومة الرقابة على الأغذية والأعلاف.
كما قدم الدكتور الشربيني عرضا تفصيليا عن تاريخ وتطور المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، واستعرض معامل المركز المتخصصة، ونوعية التحاليل التي يقوم بها، ودوره البارز في دعم الرقابة على الأعلاف، فضلا عن إمكانياته التدريبية والبحثية.
بكفاءة وجودة معامل التحليل والخدمات المقدمة
وأشاد وزير الزراعة بدولة مدغشقر والوفد المرافق له بالمستوى المتقدم الذي يتمتع به المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومعهد بحوث الأراضي والمياه، وبكفاءة وجودة معامل التحليل والخدمات المقدمة بها.