
الرئيس السيسي يصدر قراراً جمهورياً جديداً
صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم 13 2025 لسنة والخاص بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض.
وجاءت المادة الأولى:
– مع عدم الإخلال بأحكام قانون رعاية المريض النفسي الصادر بالقانون رقم ٧١ لسنة ٢٠٠٩، يُعمل بأحكام هذا القانون والقانون المرافق في شأن تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض.
المهن الطبية والمنشآت المبينة
– المادة الثانية: يلتزم كل من يزاول إحدى المهن الطبية والمنشآت المبينة بالقانون المرافق بالاشتراك فى الصندوق المنشأ وفقًا لأحكامه خلال مدة لا تجاوز ستة أشهر من تاريخ إصدار القرار الخاص بالنظام الأساسي للصندوق المشار إليه، ولمجلس الوزراء بناءً على عرض الوزير المختص بشئون الصحة مد هذه المدة لمدة أو لمدد أخرى لا تجاوز في مجموعها سنتين.
– المادة الثالثة: تصدر القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون والقانون المرافق على النحو المبين به خلال ستة أشهر من تاريخ العمل به.
– المادة الرابعة: ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويُعمل به اعتبارًا من اليوم التالي لانقضاء ستة أشهر من تاريخ نشره
– يبصم هذا القانون بخاتم الدولة، ويُنفذ كقانون من قوانينها.
صـدر برئاسـة الجمهورية في 29 شوال سنة 1446 ﻫ الموافق 28 أبريل سنة 2025 م.
وفي وقت سابق قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: أكدت لرئيس أنجولا استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، للأشقاء فى أنجولا، لاسيما فى مجالات تنمية وبناء القدرات في قطاعات متعددة؛ منها الشرطة، والدفاع، والصحة، والإعلام، والسياحة، والزراعة، ومكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، الدبلوماسية، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بقصر الاتحادية ، الرئيس الأنجولى ، “جواو لورينسو” ، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقى ، حيث تم مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، وتكثيف التعاون المشترك فى إطار الاتحاد الأفريقي ، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم ، والأمن فى القارة الأفريقية.
وشهد الرئيسان عقب المباحثات ، مراسم التوقيع على مذكرتى تفاهم ، الأولى بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد ، والثانية بين وزارتى الإسكان ، فى مصر والأشغال العامة ، فى أنجولا بشأن التطوير العمرانى والإسكان.
وناقش الجانبان المصري والأنجولي ، آليات دعم عمل الاتحاد الأفريقي ، وتعزيز التكامل القاري ، إلى جانب الجهود المبذولة ، للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي : يسعدنى أن أرحب بالرئيس “جواو لورينسو” ، فى زيارته الكريمة إلى بلده الثانى ، “مصر”.. متمنيا لفخامته والوفد المرافق له ، إقامة طيبة وزيارة مثمرة.. حيث تأتي هذه الزيارة ، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مصر ، وأنجولا ، والتي تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي، وشكلت أساسا قويا، لشراكة بناءة نعتز بها، والحقيقة أننا سنحتفل في نوفمبر القادم بمرور ٥٠ عاما على إقامة العلاقات بين البلدين