
“مصلحتك أولًا”.. قصة الهوية البصرية الجديدة لمصلحة الضرائب- ملحق
أعلنت مصلحة الضرائب المصرية عن إطلاق هويتها البصرية الجديدة، التي تحمل شعار “الضرائب.. مصلحتك أولًا”، وذلك في إطار خطتها الشاملة لتحديث وتطوير المنظومة الضريبية وتعزيز الثقة مع المجتمع الضريبي.
وأوضحت رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن الهوية الجديدة تأتي بالتزامن مع بدء تنفيذ أولى حزم التسهيلات الضريبية، والتي تهدف إلى بناء علاقة شراكة حقيقية بين المصلحة ومجتمع الأعمال والممولين، قائمة على مبادئ الشفافية واليقين والخدمة الإلكترونية المتطورة.

ويحمل الشعار رموزًا تعكس الرؤية المستقبلية للمصلحة ، فاللون الأخضر يعبر عن النمو والاستمرارية، بما يؤكد التزام المصلحة بتوفير بيئة ضريبية جاذبة ومحفزة للاستثمار
أما اللون الأزرق يرمز إلى الثقة والمصداقية والشفافية، التي تعد أساس العلاقة بين المصلحة والممولين.
كما أن التصميم العصري للهرم يجسد الشراكة والخدمات المتطورة، في إشارة إلى التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي الذي تنتهجه المصلحة.

وأكدت رئيس المصلحة أن هذا التطوير ليس مجرد تغيير بصري، بل يمثل توجهًا استراتيجيًا نحو تحديث شامل في أساليب العمل، وتقديم خدمات ضريبية أكثر كفاءة وجودة، بما يحقق التكامل ويدعم الاقتصاد الوطني.
كما أشارت ، أن المصلحة تسعى من خلال هويتها الجديدة إلى ترسيخ علاقة جديدة قائمة على الثقة والتعاون مع الممولين، من خلال تقديم خدمات ضريبية أكثر تطورًا وكفاءة، مع الحرص على تطبيق سياسات واضحة وعادلة تعزز الامتثال الضريبي الطوعي.
وأضافت أن الهوية البصرية الجديدة تعبر عن رؤية المصلحة لمستقبل يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، حيث تسعى إلى توفير منظومة ضريبية إلكترونية متكاملة، تتيح للممولين سهولة في الإجراءات وسرعة في الحصول على الخدمات، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أشارت رئيس مصلحة الضرائب المصرية إلى أن هذه المرحلة تمثل «بداية جديدة، وسلوك جديد، وصورة جديدة، وعلاقة جديدة، وخطة جديدة» في التعامل مع المجتمع الضريبي، مؤكدةً أن المصلحة ستواصل العمل على تطوير سياساتها وخدماتها بما يحقق رضا الممولين ويعزز الثقة المتبادلة بين الطرفين، كما أننا ملتزمون بمواصلة العمل وفق أحدث المعايير العالمية، من خلال توفير حلول مبتكرة تدعم الاستثمار وتساهم في تحقيق العدالة الضريبية، مع الحرص على الاستماع إلى مقترحات ومتطلبات الممولين لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات.