سعر الدقيق اليوم الاثنين 5-5-2025.. الردة بكام
تعد أسعار الدقيق والردة من المؤشرات الاقتصادية الهامة التي تعكس حالة السوق المحلي، نظراً لارتباطهما الوثيق بالأمن الغذائي وصناعة الخبز، أحد أهم السلع الاستهلاكية في مصر.
وفي ظل التقلبات الاقتصادية العالمية والمحلية، تتأثر أسعار هاتين السلعتين بتغيرات العرض والطلب، وأسعار الحبوب عالميًا، وكذلك بسياسات الدولة المتعلقة بالدعم والتموين.
ويستعرض موقع «عالم المال» تقريرا لأحدث تطورات أسعار الدقيق والردة في الأسواق المصرية، مع توضيح الفروقات بين الأسعار الرسمية والأسعار في السوق الحر.
سعر الدقيق اليوم الإثنين:
استقر سعر الدقيق (بروتين/26) في السوق المحلي، ليصل إلى 16,000جنيه للطن.
الدقيق بروتين 24
كما ثبت سعر الدقيق (بروتين/24) اليوم ليصل سعر الطن إلى 15,800 جنيه
الدقيق بروتين 22
وهدأ سعر الدقيق (بروتين/22) اليوم ليصل سعر الطن إلى 15,600 جنيه.
سعر الردة للتاجر في السوق المحلي
كما شهدت أسعار الردة “محلي” لدى التاجر، ثباتًا إذ وصلت القيمة الشرائية للطن إلى 11,200 جنيهًا.
تلعب معالجة القمح ومنتجاته الثانوية، مثل النشا والجلوتين والنخالة، دورًا حاسمًا في قطاعات مختلفة، بما في ذلك المواد المضافة إلى الأغذية والمواد اللاصقة والمستحضرات الصيدلانية والبلاستيك الحيوي.
وتستهدف الحكومة زيادة شراء القمح من المزارعين في الموسم الجديد بنحو 11% إلى 4 ملايين طن في موسم الحصاد الذي يبدأ منتصف أبريل المقبل، بحسب وزير التموين شريف فاروق.
ارتفعت واردات مصر من القمح الروسي بنسبة 70% خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى يناير 2025، وفق محللون من “روساجروترانس” لنقل الحبوب.
ووفقًا لتقرير، فإن مصر استوردت 6.3 مليون طن من القمح الروسي في الفترة من يوليو 2024 إلى يناير 2025، بزيادة 70% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث تعتبر مصر أكبر مشتر للقمح الروسي.
مصر من أوائل الدول التي تستخدام القمح
وتعتبر مصر من أوائل الدول التي تستخدام القمح، إذ يتم الاستيراد من 14 دولة، وهذا حتى يتم توفير سعر رغيف العيش الواحد لأكثر من مئة مليون مواطن.
وأكدت وزارة الزراعة الأمريكية علي تحسن إنتاج القمح في مصر نتيجة استخدام ممارسات زراعية أكثر تطوراً واستنباط أصناف عالية الجودة، وذلك خلال المواسم الماضية، كما ثمنت الوزارة الجهد الذي تبذله مصر فى رفع كفاءة إدارة نظام دعم الخبز والغذاء لمنع أي نوع من إهدار موارد الدعم، بالإضافة إلى زيادة فعالية النظام بحيث يكون له تأثير إيجابي على متلقي الدعم النقدي.
