
وزير الطيران المدني يبحث مع سفير طاجيكستان فرص التوسع
استقبل الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، مرزازاده برويز، سفير جمهورية طاجيكستان لدى القاهرة، والوفد المرافق له، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة، يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطيران المدني .
وخلال اللقاء، أكد الدكتور سامح الحفني على عمق العلاقات الوطيدة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية طاجيكستان، مشيرًا إلى أهمية تطوير التعاون في قطاع النقل الجوي باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز العلاقات الإقتصادية والسياحية بين البلدين.
وأوضح الحفني أن وزارة الطيران المدني حريصة على مد جسور التواصل مع الدول الصديقة، وفتح قنوات تعاون جديدة تسهم في تعزيز حركة السفر وتيسير الربط الجوي الإقليمي والدولي .
من جانبه، أعرب السفير مرزازاده عن تقدير بلاده للدور المحوري الذي تقوم به مصر في المنطقة، حيث تُعد البوابة الأولى إلى القارة الأفريقية، ومركزاً إقليميًا للنقل الجوي والتواصل الحضاري والثقافي، كما أشاد بالتطور الملحوظ الذي يشهده قطاع الطيران المدني المصري خلال الفتره الاخيره .
كما رحّب السفير ببدء تشغيل الرحلات الجوية بين طاجيكستان ومدينة شرم الشيخ بمعدل رحلة أسبوعيًا خلال الموسم الصيفى الحالى مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا دراسة توقيع اتفاقيه ثنائية للنقل الجوى بين الجانبين معرباً عن أمله في أن يشمل التعاون المستقبلي تشغيل خط طيران منتظم بين العاصمة دوشانبي والقاهرة، بما يسهم في تنشيط حركة السياحة والسفر وتعزيز أواصر التقارب بين الشعبين الصديقين.
ومن اجدير بالذكر أن طاجيكستان أو طَجِكِستان (بالطاجيكية: Тоҷикистон)، رسميًا جمهورية طاجيكستان (بالطاجيكية: Ҷумҳурии Тоҷикистон) دولة جبلية ذات سيادة كاملة، ومن الدول الحبيسة في آسيا الوسطى وكذلك تعد طاجيكستان واحدة من الدول التي تنتهي بكلمة ستان كأغلب دول آسيا الوسطى وكانت واحدة من دول الاتحاد السوفيتي كحال غيرها من الدول في آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية ولدى طاجيكستان العديد من الأراضي المطوقة التابعة لها في دولتي أوزبكستان وقيرغيزستان وأراضي مطوقة أخرى لأوزبكستان وقيرغيزستان داخلها ويعود السبب إلى الرئيس الشيوعي جوزيف ستالين وعاصمتها هي دوشنبه وعملتها الساماني الطاجيكي .
يقدر سكانها بنحو 8 ملايين نسمة في عام 2013، وهي الدولة الـ 98 في العالم من حيث عدد السكان وتبلغ مساحتها 143,100 كم²، وهي الدولة الـ 96 في العالم من حيث المساحة. تحدها أفغانستان جنوبًا و أوزبكستان غربًا وقيرغيزستان شمالًا، والصين شرقًا .
وكانت الأراضي التي تشكل الآن طاجيكستان سبق موطن لعدد من الحضارات القديمة، بما في ذلك مدينة[7] من العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي، وكان في وقت لاحق إلى منزل ممالك يحكمها أتباع الديانات والثقافات المختلفة، بما في ذلك الحضارة أوكسوس، البوذية، المسيحية النسطورية والزرادشتية، والمانوية. وقد حكمت المنطقة من قبل العديد من الامبراطوريات والسلالات، بما في ذلك الإمبراطورية الأخمينية، السامانيون، الإمبراطورية المغولية، الدولة التيمورية والإمبراطورية الروسية. كما أصبحت نتيجة لتفكك الاتحاد السوفيتي طاجيكستان دولة مستقلة وفي 1991. وقعت حربًا أهلية على الفور تقريبًا بعد الاستقلال التي استمرت 1992-1997 لكن منذ نهاية الحرب، أدى نشوء استقرار سياسي حديث جنبا الى جنب مع المساعدات الدولية والمنح الى بداية تقدم وإستقرار إقتصادي .
الطاجيك بهذا المصطلح شعب معروف في التاريخ الإسلامي من الشعوب الآرية “أخوة الفرس والكرد والأفغان [9]” يسكن هذه البقاع نفسها ولقد ذكرهم عدد كبير من المؤرخين، ووصفهم بالقوة والبأس الشديد، الرحالة ابن بطوطة عند زيارته لمدينة بدخشان وما جاورها .
طاجيكستان جمهورية رئاسية تتكون من أربع مقاطعات. معظم طاجيكستان 8 ملايين شخص ينتمون إلى جماعة عرقية الطاجيك، الذين يتحدثون الطاجيكية الآرية، وهي لغة شقيقة الدرية والفارسية والكردية، على الرغم من أن العديد من الناس أيضًا يتكلمون الروسية. وتغطي الجبال أكثر من 90% من مساحة البلاد. لديها اقتصاد انتقالي يعتمد على الألومنيوم والقطن واقتصادها يحتل ترتيب 126 في العالم من حيث القوة الشرائية و 136 من حيث الناتج المحلي الإجمالي الإسمي .