
ما حقيقة زيادة مصروفات المدن الجامعية بـ«القاهرة»؟
نفت جامعة القاهرة على لسان نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد رجب، ما تردد على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية من بعض المتابعين بشأن زيادة مصروفات الإقامة في المدينة الجامعية لجامعة القاهرة ، مشيرا إلى أن هذه الأخبار والمعلومات لا أساس لها من الصحة وتستهدف إثارة البلبلة فقط.
وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة أن الرسوم المتداولة تخص المدينة الجامعية بمدينة الشيخ زايد وهو السكن المتميز الخاص بالجامعة الأهلية، وأغلبها للطلاب الوافدين وهي لم تسكن بعد ولم تكن ضمن المدن الجامعية لجامعة القاهرة الحكومية.
وحسب منشور لنائب رئيس الجامعة على موقع التواصل “واتساب” حصل “عالم المال” على نسخة منه أن المدن التابعة لجامعة القاهرة. هي المدينة الجامعية للبنين ببين السرايات ،المدينة الجامعية للبنات بالجيزة ،المدينة الجامعية لرعاية الطالبات ببولاق ،المدينة الجامعية لطلبة كلية التمريض،
وتابع نائب رئيس جامعة القاهرة أن رسوم الإقامة في المدينة 250 جنيه فقط،ورسوم التغذية هي 300 جنيه فقط شاملة ثلاث وجبات يوميا علي الرغم من التكلفة الفعلية التي تقدر بآلاف الجنيهات.
أوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن منظومة المدن الجامعية تضم مدينة الطلبة في منطقة بين السرايات، وبها 14 مبنى بسعة إجمالية تصل إلى 6700 طالب، بينما تضم مدينة الطالبات بالجيزة 11 مبنى بسعة إجمالية تبلغ 3557 طالبة.
وأشار إلى أن المدن الجامعية في بولاق الدكرور تتكون من 4 مبانٍ بسعة إجمالية تصل إلى 2552 طالبة، إلى جانب وجود مدن البيوت الخارجية التي تقدم خدمات السكن للطالبات والطلبة بمختلف المناطق.
وأكد الدكتور احمد رجب أن الجامعة قد اتخذت خطوات متقدمة في مجال التحول الرقمي، وقد انعكس ذلك على التسكين بالمدن، حيث تم توفير كافة الخدمات إلكترونيًا للطلاب، بما في ذلك التقديم للسكن الجامعي عبر نظام الزهراء، واختيار الغرف إلكترونيًا، وسداد الرسوم عبر نظام الدفع الإلكتروني، مما يوفر الوقت والجهد ويعزز من الشفافية والعدالة في التوزيع.
ووفق تصريحات رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن الجامعة تقدم خدمات متكاملة تليق بطلابها، حرصًا على خلق بيئة جامعية هادئة مستقرة ومحفزة على النجاح، مشيراً إلى أن الجامعة تقوم بعمليات صيانة دورية للمنشآت ضمانا جاهزيتها على نحو مستدام، مشددًا على أن الجامعة ترفع درجة استعداد العاملين لتقديم الدعم والخدمات اللازمة للطلاب.