
خطة لتنظيم نسخ من «وتريكس» فى تنزانيا وكوت ديفوار
قال الدكتور يسري الشرقاوي ، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة إن هناك أهمية كبرى لصناعة المعارض، ولكن صناعة الصادرات أهم والتي تعمل علي اقتحام المنتج المصري و تواجده في السوق الافريقي، كاشفا ان الجمعية والشركة المنظمة لمعرض”وتريكس”الذى نظم خلال الاسبوع الماضى يخططوا جديا بعمل نسخ من المعرض داخل بعض الدول الافريقية منها ( تنزانيا- و كوت ديفوار) .
وأضاف “الشرقاوى “فى تصريحات على هامش معرض ومؤتمر وتريكس أن الجمعية تعمل من خلال أعضائها علي تفعيل مهرجان معرض “ وتريكس ”، لايماننا الكبير بقيمة وأهمية القارة الأفريقية والتي ما زالت في احتياج كبيرلمشروعات البنية التحتية ، والاستفادة من مدي التطورالذي حققته مصر في ملف المياه ، و في الصناعة المصرية بشكل عام .
وتابع الشرقاوي أن المكون المحلي في المنتجات التي يتم عرضها في المعرض وصل إلي 80 % في النسخة الحالية من معرض وتريكس ، مضيفا أن المعرض هذا العام يشهد مشاركة أفريقية واسعة بنحو 35 دولة .
وطالب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بمزيد من العمل علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة و دعم دول القارة ، و بصفة خاصة ملف “المياه ” الذي يعد من أهم مقومات التنمية في الدولة ، ومواجهة مخاطر نقص المياه ، و العمل علي تنوع مصادر المياه والاستفادة منها في أعمال البنية التحتية .
أوضح رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أن أزمة المياه في القارة الإفريقية تُعد من أبرز التحديات التي تواجه التنمية المستدامة و تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل معاناة العديد من الدول الإفريقية من نقص حاد في المياه النظيفة والصرف الصحي، رغم أن القارة تضم عددا من أكبر الأنهار والبحيرات في العالم، مثل ( نهر النيل، نهر الكونغو، وبحيرة فيكتوريا)
وأرجع الشرقاوي أسباب أزمة المياه في إفريقيا إلي العديد من العوامل أهمها “النمو السكاني السريع” و الذي يزيد من الطلب على المياه بشكل كبير مع تزايد عدد السكان، خصوصًا في المدن الكبرى, و هو ما يتطلب تدخلا سريعا لمواجهة هذه الأزمة من خلال إقامة “مشروعات إقليمية” مثل مبادرة حوض النيل، ومبادرة الأمم المتحدة “المياه من أجل إفريقيا” و كذلك العمل علي “التحلية وإعادة الاستخدام للمياه ” فبعض الدول بدأت بالفعل في استخدام محطات تحلية أو معالجة مياه الصرف لمواجهة نقص و ندرة المياه بها و التركيز علي “التوعية والتعليم” بالبرامج التثقيفية لترشيد استهلاك المياه.