
الدهشان: كلمات الرئيس السيسي في القمة العربية تاريخية تليق بمصر
قال الدكتور أيمن الدهشان، المحلل السياسي ورئيس مركز “حلم وطن” للاستشارات، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يثبت مجددًا، من خلال كلمته خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد، أن مصر كانت وستظل صوت الضمير العربي، وحاملة لواء الحق في مواجهة التحديات والضغوط، وهذا ليس بجديد على مصر.
وأوضح الدهشان، أن كلمات الرئيس لم تكن مجرد خطاب دبلوماسي، بل كانت رسالة صادقة من القلب، قوية ومباشرة، عبّرت عن موقف مصر وشعبها برؤية متماسكة ومتزنة، تراعي مصالح الأمة، وتتمسك بالثوابت التاريخية.
وقد جاءت عبارته واضحة وصريحة: “حتى لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تُقم الدولة الفلسطينية”،
لتعيد ضبط بوصلة الوعي العربي، وتؤكد أن القضية الفلسطينية هي جوهر الاستقرار في المنطقة، وأنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف الدكتور أيمن الدهشان، المحلل السياسي ورئيس مركز “حلم وطن” للاستشارات: “الرئيس السيسي قائد عظيم، لم يتحدث فقط عن السياسة، بل نقل معاناة شعب، وتبنّى – بلسان كل مصري وعربي – موقفًا إنسانيًا وحقوقيًا وأخلاقيًا، يرفض الإبادة والتهجير والتجويع، ويناصر الكرامة والحق والسلام”.
وأشار إلى أن كلمات الرئيس السيسي في القمة العربية كانت بمثابة رسالة الرئيس للعالم، وللقوى الفاعلة، خاصة الإدارة الأمريكية، كانت دعوة للعمل وليس الكلام، للتحرك الجاد نحو تسوية عادلة وشاملة، تحفظ لكل طرف حقوقه.
وأكد الدكتور أيمن الدهشان، المحلل السياسي ورئيس مركز “حلم وطن” للاستشارات أن كلمة الرئيس، التي ألقاها أمس، جاءت في لحظة عربية دقيقة، لكنها كانت لحظة بحاجة إلى هذا الصوت الصادق، الواضح، والمسؤول.
وو أشار الى أن عبّر عنها المصريون بصدق حين قالوا:”مصر كلها وراء كل كلمة من هذا الخطاب”، فنحن اليوم أمام قيادة تعرف أين تضع أقدامها، وتدرك مسؤوليتها التاريخية تجاه قضايا الأمة، وتؤمن بأن الوحدة العربية ليست مجرد شعار، بل فعل وقرار وموقف.
حفظ الله مصر، ووفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير الأمة كلها.