
أحمد سعد: أثر خفض إمداد الغاز لن يستمر طويلاً على البورصة
قال أحمد سعد، رئيس مجلس إدارة شركة الصك لتداول الأوراق المالية، إن قطاع البتروكيماويات قد تأثر مؤخراً سلباً بخفض إمداد الغاز للمصانع، مشيراً إلى أن خفض الإمداد له تأثير مباشر على إنتاج شركات القطاع وبالتبعية الأثر المباشر على نتائج الأعمال خلال هذه الفترة.

وأكد “سعد” في تصريحات خاصة لبوابة ” عالم المال” الإخبارية على أنه على الرغم من أهمية شركات قطاع البتروكيماويات داخل البورصة المصرية كونها شركات قيادية بالمؤشر الرئيسي للبورصة إلا أن مؤشرات البورصة استطاعت امتصاص هذا الخبر السلبى، ومعاودة الصعود مرة أخرى بدعم القطاعات القيادية الأخرى بالسوق مثل قطاع الخدمات المالية الغير مصرفية والقطاع العقارى،

متوقعاً أن الأثر السلبى لخفض إمداد الغاز لن يستمر طويلا وسوف تعاود شركات القطاع الصعود مرة أخرى، ولا سيما فى ظل الأداء المالى الجيد لهذة الشركات.

والجدير بالذكر ، أنه في وقت سابق قد أعلنت عدد من الشركات المدرجة في البورصة المصرية اليوم، عدم تأثرها بقرار خفض امدادات الغاز الطبيعي لشركات الأسمدة.
وأكدت كفر الزيادة للمبيدات، في بيان للبورصة المصرية، أنها لا تستخدم الغاز في الإنتاج ولا يوجد نقص في إمداد الغاز.
في افصاح منفصل آخر أشارت المالية والصناعية المصرية أنه لايوجد تأثير على الشركة بسبب الأخبار حول نقص إمداد الغاز، حيث أنها تستخدمه فقط كوقود لتجفيف السماد المحبب بغرض التصدير والاستهلاك المحلي.
كما أكدت الشركة على أنها ليست من الشركات كثيفة استخدام الغاز الطبيعي.
و ذكرت شركة الدولية للأسمدة والكيماويات أنها تختض في الإتجار في الأسمدة والمخصبات الزراعية.
وأشارت الشركة على أنها لا تقوم بأي نشاط صناعي وبالتالي لا تحتاج إلى الغاز الطبيعي، لذلك لا تأثير القرار على نشاطها.
تأثير المصانع بتخفيض إمدادات الغاز
وكانت استعرضت شركات أسمدة مقيدة بالبورصة المصرية، مدى تأثر مصانعها بقرار خفض الغاز الطبيعي بنسبة 20% لعدد من مصانع الأسمدة بدءًا من منتصف الأسبوع الجاري، وذلك للمصانع الأكثر استهلاكًا للغاز والمنتجة لمادة اليوريا بشكل خاص.
وقالت الشركة القابضة المصرية الكويتية، إن هناك تأثير طفيف وغير جوهري في الوقت الحالي وحتى تاريخه على شركة الإسكندرية للأسمدة التابعة لها.
وقالت شركة المالية والصناعية المصرية، ردًا على استفسارات البورصة، إن الشركة لا تعمل في مجال الأسمدة الأزوتية وأن الغاز تستخدمه فقط كوقود تجفيف السماد المحبب بغرض التصدير والاستهلاك المحلي، مؤكدة أنها ليس من الشركات كثيفة استخدام الغاز، ولذلك من المتوقع أن الشركة لن تتأثر بالقرار.