الحجر الزراعي المصري يحصل على شهادة الأيزو
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حصول الإدارة المركزية للحجر الزراعي على شهادة الأيزو في مجال جودة حماية النباتات والمنتجات النباتية والرقابة على المنشآت الحجرية، وذلك لأول مرة في تاريخه.
وأشار فاروق إلى أنه لأول مرة في تاريخ الحجر الزراعي المصري يتم اعتماده طبقًا للمواصفة الدولية للجودة ISO 9001/2015 كنظام لإدارة الجودة في نطاق حماية النباتات والمنتجات النباتية والرقابة على المنشآت الحجرية، وهو الأمر الذي سيساهم في تعزيز الصادرات الزراعية المصرية في الخارج.
تحقيق أفضل معدلات الأداء واستمرار الانجاز
ووجه وزير الزراعة التهنئة والشكر إلى الحجر الزراعي والعاملين به، كذلك الجهات المعنية في الوزارة، وكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الهام، مطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق أفضل معدلات الأداء واستمرار الانجاز.
وفي سياق متصل، شهدت الإدارة المركزية للحجر الزراعي احتفالًا بمقر الإدارة لمنح شهادة الاعتماد وتسليم شهادات الدورة التدريبية التي أتمها الحجر الزراعي سابقًا.
وقال الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إن ذلك يأتي في إطار تكليفات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، نحو تطبيق مختلف نظم إدارة الجودة الشاملة لرفع كفاءة العمل وخفض الوقت وتحقيق رضا العملاء واستدامة التحسين والتطوير، فضلًا عن الرقابة الداخلية والتفتيش لغرض تقييم وتقويم أداء العاملين.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وتقدم رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي بالشكر لكافة القيادات والعاملين الذين ساهموا في إنجاح منظومة الحجر الزراعي بالتوافق مع متطلبات نظم إدارة الجودة الشاملة، لافتًا إلى أن الحجر الزراعي سيسعى للحصول على الاعتماد لشهادات جودة أخرى تختص بالفحص والمعامل والبيئة، في ظل سعي الحجر الزراعي المصري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ضمن رؤية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وحضر الحفل مديرو عموم الإدارات العامة للحجر الزراعي والصحة النباتية والمكتب الفني والجهات التابعة للحجر الزراعي، بالإضافة إلى ممثلي الشركة المانحة للشهادة والمعتمدة من الهيئة الوطنية للاعتماد وعضو المنتدى الدولي للاعتماد.
الحجر الزراعى هو المنظمة الوطنية لوقاية النباتات لجمهورية مصر العربية لمحة تاريخية عن الحجر الزراعي المصري دخلت دودة اللوز القرنفلية إلى مصر مع شحنة بذرة قطن مستوردة من الهند للعصير سنة 1902 فبدأت مصر في تطبيق فكرة الحجر الزراعي بإصدار القوانين أرقام (10) لسنة 1904, (21) لسنة 1906 , ( 1) لسنة 1916 ويعد القانون رقم 1 لسنة 1916 هو أول قانون حجري بالمعنى المعروف حيث حظر دخول نبات القطن وأجزاءه , والحشرات الحية الضارة بالنباتات, وكذلك مستنبتات البكتريا والفطريات الضارة بالنباتات. توالت القوانين المنظمة لأعمال الحجر الزراعي المصري وكان آخرها قانون الزراعة الموحد رقم 53 لسنة 1966 وقد تضمن الفصل الثالث منه المواد التي تنظم العمل بتشريعات الحجر الزراعي, وصدرت بموجبها القرارات الوزارية المنظمة لأعمال الحجر الزراعي تم تحديث هذه التشريعات الحجر الزراعي المصري سنة 2001 بالقرار الوزاري رقم 3007 ، حيث روعي فيه تعديل الأسماء العلمية لعديد من الآفات كما أضيفت آفات ومعالجات لم تكن مدرجة بجداول التشريع السابق. في ابريل 2013 ، بدأ الحجر الزراعي مشروع توأمة مؤسسية مع الاتحاد الأوروبي والذى يتضمن في احد مكوناته الرئيسية اصلاحا تشريعيا
