
6.1 مليار دولار صادرات قطاع الصناعات الغذائية خلال 2024
كشف محمود بزان، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، عن أن المجلس يستهدف تسريع رقمنة منظومة التصدير، وتسهيل وصول الشركات إلى أدوات التمويل والخدمات المساندة التي تعزز تواجدها في الأسواق العالمية.
وأضاف”بزان” في بيان، أن ميكنة تسجيل الشركات الأعضاء في المجلس التصديري خطوة في إطار رؤية المجلس لزيادة الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار، انسجاماً مع توجهات الدولة.
وأشار إلى نمو قطاع الصناعات الغذائية في مصر، حيث بلغت قيمة صادراته نحو 6.1 مليار دولار خلال عام 2024، محققاً نمواً بنسبة 21% مقارنة بالعام السابق.
ويضم المجلس أكثر من 650 شركة مصرية مُصدرة، ويُعد من الكيانات الفاعلة في دعم المُصدرين من خلال تنظيم المشاركات الدولية والتدريبات المهنية، والتنسيق مع مختلف الجهات لمواجهة تحديات التصدير.
واعتبر عدد من قيادات القطاع، أن التأثيرات المباشرة للحرب الدائرة بين الكيان الصهيونى وإيران لا تمثل تهديداً حقيقياً للصادرات المصرية، عدا طول مدة الشحن وارتفاع تكلفتها.
وحسب تصريحات صحفية لـ”تميم الضوي نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن صادرات القطاع مرشحة لتحقيق نمو بنسبة 15% العام الحالي، لتتجاوز حاجز 7 مليارات دولار ، مقارنة بنحو 6.1 مليار دولار تم تسجيلها 2024.
وذكرأن هذا النمو المرتقب يعود إلى زيادة الطلب الخارجي على المنتجات الغذائية، بجانب قدرة الشركات المصرية على التكيف مع الأزمات والتحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، لا تشكل تهديداً مباشراً لصادرات الصناعات الغذائية أو الحاصلات الزراعية المصرية، نظرًا لأن السوقين الإيراني والإسرائيلي لا يعتبران من بين الأسواق الرئيسة المستوردة من مصر.
وبدأ الجمعة الهجوم الإسرائيلي على إيران، وركز على منشآت عسكرية ونووية، بينما ردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مناطق متعددة داخل إسرائيل. وتصف تل أبيب عملياتها بأنها “ضربة وقائية” تهدف لمنع إيران من تطوير سلاح نووي يهدد أمنها، لكنها لا تتوقف عن توجيه رسائل إلى الشعب الإيراني تحثه على إسقاط النظام.
وتواصل دول الخليج جهودها الدبلوماسية في محاولة عاجلة لتفادي اتساع رقعة الحرب المشتعلة على حدودها بين إيران وإسرائيل خصوصا مع تلميحات أمريكية حول احتمال تدخل واشنطن، إلا أن هذه الجهود لم تثمر عن مؤشرات على قرب انتهاء الأزمة.