120 مليون مشترك في خدمات الهاتف المحمول خلال 2024
نمو استخدام الإنترنت عبر الهاتف بنسبة 10% خلال عام
كشف مركز معلومات مجلس الوزراء عن بلوغ عدد الاشتراكات في خدمات الهاتف المحمول نحو 120 مليون مشترك في عام 2024، مع نمو استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول بأكثر من 10% خلال عام واحد.
وأضاف المركز، نقلًا عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه تم إطلاق عدد من الخدمات أبرزها: الشرائح المدمجة (eSIM)، وخدمات مكالمات المحمول عبر شبكة الإنترنت الهوائي (WiFi Calling)، لضمان استمرارية الاتصال حتى في المناطق النائية، دون أي تكلفة إضافية على المواطن.
وأوضح المركز، في بيان نشره عبر الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على فيسبوك، أنه في أوائل عام 2024، منحت مصر أول رخصة لشبكات الجيل الخامس، وبحلول نهاية العام، حصلت جميع الشركات المشغلة للهاتف المحمول على التراخيص في الإطار نفسه.
كما أشار المركز إلى تعاون وزارة الاتصالات مع مشغلي شبكات الهاتف المحمول في إعداد خطة للطرح التدريجي لشبكات الجيل الخامس، بحيث أعطيت الأولوية للمدن الكبرى، والطرق الرئيسية، والمناطق الاقتصادية الاستراتيجية، بما يضمن الاستفادة من إمكانات هذه التقنيات في تحقيق التنمية، وتعزيز القدرة التنافسية الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شارك في فعالية إطلاق “مركز الذكاء الاصطناعى للتنمية المستدامة”، الذي يأتي ضمن مبادرة الرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول السبع (G7) لعام 2024.
وأقيمت الفعالية بمقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP) في العاصمة الإيطالية روما ـ حيث يجري الوزير زيارة رسمية حاليًا، تلبية لدعوة من أدولفو أورسو، وزير الأعمال والصناعة في إيطاليا.
شارك في الفعالية أدولفو أورسو وزير الأعمال والصناعة الإيطالي، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، من الدول الإفريقية، وممثلي المنظمات الدولية، والشركات التكنولوجية العالمية والإفريقية.
ويأتى إطلاق المركز بشراكة وثيقة بين إيطاليا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، حيث يستهدف المركز تسريع وتيرة التحول الرقمى فى القارة الإفريقية، وتسريع التنمية الصناعية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في القارة، تماشيًا مع استراتيجية الاتحاد الإفريقي للذكاء الاصطناعى، حيث تم اختيار 14 دولة أفريقية لبدء التعاون معها من بينها مصر.
وتتمثل أهداف المركز في تحقيق زيادة كبيرة في إمكانية الوصول إلى الحوسبة لمبتكري الذكاء الاصطناعي في إفريقيا، وتطوير بنية تحتية مستدامة للذكاء الاصطناعي في البلدان ذات الأولوية، بالإضافة إلى إنشاء شراكات بين المشاريع الإفريقية والشركات الإيطالية من مجموعة السبع، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات التنمية، فضلًا عن نمو تدفق الاستثمار إلى منظومة الذكاء الاصطناعى الإفريقية.
