
ضربة أمريكية تهز الأسواق.. والمستثمرون يتجهون للملاذات الآمنة
في تطور دراماتيكي ، فجر اليوم الأحد ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أن الجيش الأمريكي شن «ضربة ناجحة» ، استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية ، من بينها منشأة فوردو الحساسة ، ما أدى إلى ارتباك واسع في الأوساط الاقتصادية ، والسياسية.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، عدم رصد أي زيادة في مستويات الإشعاع ، بينما اعتبرت طهران ، أن الهجوم «انتهاك للقانون الدولي» ، مؤكدة استمرار برنامجها النووي.
فيما أعلنت إيران ، رفضها الكامل لإيقاف ما وصفته بـ«الصناعة الوطنية» ، مؤكدة أن الضربات الأميركية لن تثنيها عن مسارها ، وسط تنديد رسمي بانتهاك القانون الدولي دون الكشف عن تفاصيل فنية حول الخسائر.
وفي رد فعل سريع، عقدت الرئاسة الكورية الجنوبية اجتماعاً طارئاً لبحث التداعيات الأمنية والاقتصادية، في حين حذر مستثمرون من قفزة متوقعة في أسعار النفط واضطرابات في الأسواق العالمية مع إعادة فتحها.
أسعار النفط والذهب قبل العاصفة
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة اقتربت من 18 في المئة منذ 10 يونيو ، لتسجل 79.04 دولار للبرميل الخميس الماضي ، قبل الهجوم، فيما تراجع الذهب بنهاية الأسبوع بنسبة 0.6 في المئة، وسط تذبذب ناتج عن ترقب قرارات الفيدرالي وتطورات الشرق الأوسط.
تقديرات سابقة من أكسفورد إيكونوميكس توقعت أن يؤدي إغلاق مضيق هرمز أو وقف صادرات إيران النفطية بالكامل إلى قفز الأسعار نحو 130 دولاراً للبرميل، ما قد يرفع التضخم في أميركا إلى نحو 6 في المئة ويقضي على فرص خفض الفائدة هذا العام.
سيئول تتحرك سريعاً.. وبريطانيا تطلق أكبر خطة صناعية منذ الحرب الباردة
أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية صباح اليوم الأحد عن عقد اجتماع طارئ حول الأمن والاقتصاد بعد الضربة الأميركية، ويأتي هذا بينما تستعد سيئول لجولة مفاوضات جديدة مع واشنطن لبحث مستقبل الرسوم الجمركية والتعاون الاستثماري، وسط ضغوط انكماش اقتصادي داخلي.
في لندن، كشفت حكومة كير ستارمر عن خطة صناعية لعشر سنوات بقيمة تتجاوز 1.5 مليار جنيه إسترليني، تستهدف تطوير المهارات الوطنية والاستقلال عن العمالة الأجنبية، مع تعزيز الابتكار في مجالات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا.