استمع للمقالقالت الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز، إنها ستقاتل من أجل مشروع إنتاج الدولة مرة أخرى للدراما، فالتليفزيون المصرى هو من أنتج الأعمال الكبيرة فى وقت من الأوقات، لأنه كان هناك أساتذة كبار، يروا ما يناسب المجتمع المصرى، ومثقفين درسوا فى الخارج، وعادوا لمصر.
وأضاف “عبد العزيز”، حينما غابت الدولة، تركت المهنة للتجار، واستخدموا الفن من أجل المكسب فقط، فقدموا صورة غير مناسبة لمصر ولبنات مصر.
وأضافت “عبد العزيز”، خلال برنامج “حديث القاهرة”، مع خيرى رمضان، وكريمة عوض، على القاهرة والناس، أن كثير من الأشياء تظهر فى الدراما وهى غير موجودة فى مصر، مثل ظهور الممثلين عرايا، وصورة لا تليق بسمعة مصر، وسأجاهد من أن تعود الدولة للإنتاج، ومؤسسة السينما تعود لدورها، فشقيقى حينما يرى مسلسل به ناس تسير بالسكاكين فى مصر، قال لى وهو فى الولايات المتحدة، “ماتخرجيش م البيت”، كما أن أحد الأطفال رأيته يحمل مطواة، وحينما سألته قال لى “علشان ماحدش يقرب منى”، وهذه وصية زوجى الراحل الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن.
تكريم المرأة المصرية
وتابعت الفنانة سميرة عبد العزيز، اختيار الرئيس السيسى لى، تكريم للمرأة المصرية وتكريم لى فى حياتى، فلم يكن لى مجالا سياسيا، بل أعمل فى الفن، وهو رسالة، وهو ما أنادى به دائما، وأرفض أن أعمل فى أى شيء أو عمل لا يليق بصورة مصر، فأى دور أجد فيه المرأة بشكل سيء وتسيء لها أرفضه، فالسيدة المصرية من أفضل نساء العالم، فهى حريصة على منزلها وزوجها وأولادها ومضحية، فكيف تخرج بصورة لا تليق.
وأردفت” سميرة”، اندهشت من تعيني بمجلس الشيوخ، ولكنى فكرت ورأيت أنه تكريم لى فى نهاية حياتى، وكنت أناشد الرئيس بدعم الفن، كما يدعم رغيف الخبز، فـ “العيش بيشبع البطن، ولكن الفن يبنى الانسان بشكل صحيح”.