
“التنظيم والإدارة” يستعرض جهود تطوير المسابقات المركزية.. فيديو
استعرض المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، جانبًا من أعمال التطوير المبدئي لمنظومة المسابقات المركزية.
وفي وقت سابق أكد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، حرصه على أن تكون منظومة المسابقات المركزية محوكمة ومميكنة لا تدخل بشري فيها، لكفالة تكافؤ الفرص والعدالة في التوظف الحكومي وذلك التزامًا بنصوص الدستور وقانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية.
كما انتهى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، من اعتماد وتجديد اعتماد 3 مراكز تدريبية خلال شهر سبتمبر الماضي.
وتضم قائمة المراكز المعتمدة أو التي تم تجديد اعتمادها، مركز المعهد التكنولوجي لهندسة التشييد والإدارة التابع لشركة المقاولون العرب، مركز التدريب الإداري بمديرية التنظيم والإدارة بمحافظة دمياط، ومركز تدريب شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء التابع للشركة القابضة لكهرباء مصر.
من الجدير بالذكر، أن الجهاز يعتمد المراكز التدريبية إعمالًا لنص المادة رقم 7 من قانون الخدمة المدنية الصادر برقم 81 لسنة 2016 والتي أناطت برئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اعتماد مراكز وهيئات التدريب التي تنشئها وحدات الجهاز الإداري للدولة أو تستعين بها في إطار العمل على تدريب وتأهيل وإعداد الموظفين للقيام بواجباتها ومسئولياتها على نحو يكفل تنمية ثقافة الخدمة المدنية ودورها في المجتمع وتحقيق أهدافها.
كما يأتي أيضا تنفيذا لنص المادة رقم 18 من اللائحة التنفيذية رقم 1216 لقانون الخدمة المدنية التي أجازت لوحدات الجهاز الإداري للدولة إنشاء مركز لتنمية الموارد البشرية كتقسيم تنظيمي داخل الوحدة بعد موافقة الجهاز ووفقًا للنظام الذي يصدر به قرار من رئيس الجهاز مع مراعاة عدد من إجراءات وضوابط الإنشاء التي يتعين على الجهاز معاينتها والتأكد من مراعاتها على النحو الصحيح.
وشارك الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، في عدة فعاليات في إطار أعمال القمة العالمية للحكومات التي عقدت بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 12 – إلى 14 فبراير 2024 تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”.
وشارك الدكتور صالح الشيخ، خلال اليوم الأول للقمة في مختبر مستقبل الموارد البشرية والذي ضم في جلسة مغلقة العديد من وزراء الخدمة المدنية والتطوير الإداري من دول العالم المختلفة، حيث قام بعدة مداخلات حول التكنولوجيا وإصلاح الادارة العامة، مركزًا على أهمية استمرار النظرة إلى أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي هي مجرد أدوات لإسعاد الإنسان، فالإنسان هو الغاية من كل هذا التقدم، لكنها ليست هدفًا في حد ذاتها.