
ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات الاثنين
استهلت مؤشرات البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الإثنين، بارتفاع جماعي للمؤشرات، وذلك بعدما أغلقت أمس على تباين.
ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.4% ليصل إلى مستوى 33187 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.29% ليصل إلى مستوى 41259 نقطة، وقفز مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.43% ليصل إلى مستوى 14916 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.45% ليصل إلى مستوى 10150 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.4% ليصل إلى مستوى 13708 نقطة.

وأنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين العرب والأجانب فيما مالت تعاملات المصريين للشراء، وبلغت قيمة التداول 3 مليارات جنيه، وخسر رأس المال السوقي 13 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.365 تريليون جنيه.
وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.81% ليغلق عند مستوى 33053 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.79% ليغلق عند مستوى 41141 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.78% ليغلق عند مستوى 14852 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 10105 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.36% ليغلق عند مستوى 13653 نقطة، ونزل مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.27% ليغلق عند مستوى 3447 نقطة.
جون لوكا، رئيس مجلس إدارة شركة “جولد إيرا للسبائك الذهبية”، قال إن البورصة شهدت خلال النصف الأول من عام 2025 أداءً إيجابيًا ملحوظًا، حيث سجلت مؤشراتها الرئيسية ارتفاعات قوية، بدعم من عدة عوامل اقتصادية وسياسية متنوعة، كما وصل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلى مستوى 2.3 تريليون جنيه، محققًا مكاسب قدرها 146.9 مليار جنيه مقارنة بالربع الأخير من عام 2024.
وأوضح أن هذا الأداء القوي جاء مدعومًا بتحسن شهية المستثمرين مع تراجع حدة التوترات الجيوسياسية في المنطقة، وارتفاع أسعار النفط، مما عزز من الثقة في سوق المال.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي EGX30، الذي يعد المقياس الأساسي لأداء السوق، ارتفع بنسبة 10.47% خلال النصف الأول من العام، ليغلق عند مستوى 32,900 نقطة بنهاية يونيو 2025، قائلًا: “هذا الارتفاع جاء على الرغم من بعض التقلبات التي شهدها المؤشر، حيث تأثر في بعض الفترات بالتوترات الإقليمية، خاصة الصراع بين إسرائيل وإيران، الذي تسبب في موجات بيع مؤقتة من قبل المتعاملين الأفراد، وهو ما يؤكد قدرة المؤشر على الصمود أمام التوترات الجيوسياسية”.