
الرقابة الإدارية تنفي التواصل مع المسؤولين لطلب بياناتهم
نفت هيئة الرقابة الإدارية ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من تواصلها مع أعضاء المجالس النيابية، والمسؤولين بالدولة، للحصول على بياناتهم.
وأكد الهيئة أن المركز الإعلامي لها رصد أخبارًا متداولة، تزعم تواصل أشخاص مع عدد من أعضاء المجالس النيابية والمسؤولين بالدولة، مدعين انتماءهم للهيئة، بغرض الحصول على بياناتهم الشخصية، أو معلومات تخص جهات عملهم.
وشددت الهيئة على أن الأرقام والحسابات المتداولة غير تابعة لها، مهيبة بالمواطنين سرعة الإبلاغ، والتصدي لتلك الممارسات، من خلال قنوات التواصل الرسمية، عن طريق الاتصال بالرقم المختصر (16100)، أو من خلال موقع الهيئة على شبكة الإنترنت (aca.gov.eg)، أو الحسابات الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
على صعيد منفصل أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إجراء تنسيق وتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، لإطلاق المنصة الرقمية “E-tabadul”.
وصرح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأن منصة E-tabadul التي أطلقتها الهيئة تهدف لتحقيق “التشبيك الصناعي” بين شركاء نجاح الهيئة؛ من المصانع والمشروعات المقامة داخل المنطقة الاقتصادية التابعة للهيئة بعضها البعض؛ وتقوم المنصة على محورين الأول يستهدف توفير مستلزمات الإنتاج المحلية اللازمة للعملية التصنيعية، والمحور الثاني هو العمل على ترويج المنتجات الوسيطة والنهائية المُنتجة محليًّا داخل المنطقة الاقتصادية، وذلك لتحقيق رؤية الدولة الهادفة لتوطين الصناعة وإحلال الواردات وتعزيز الصادرات؛ خاصة من المنتجات النهائية التي تحقق قيمة مضافة للصادرات المصرية للأسواق المختلفة، ولعب دورٍ فاعلٍ في دعم سلاسل الإمداد العالمية، خاصةً في ظل التحديات الراهنة إقليميًّا والتي توفر فرصًا كبيرة وطلبًا متزايدًا على المنتجات في قطاعات متنوعة.
وأضاف جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية قامت بالتعاون والتنسيق المثمر مع هيئة الرقابة الإدارية في سبيل إطلاق هذه المنصة في زمنٍ قياسيٍّ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، بالإضافة لقيام الهيئة بالتواصل مع عدد من الجهات المعنية بالقطاع الصناعي بالدولة لتعميم خدمات المنصة من أجل تغطية مُختلف المُصنعين والأنشطة الصناعية بأنحاء الجمهورية، مشيرًا لما يحققه ذلك من تكامل للسلاسل التصنيعية، ويدعم المنتجات المصرية، ويعزز تنافسيتها في الأسواق العالمية.