
“الجامعة الأمريكية” تستضيف المؤتمر الإفريقي للعطاء الاجتماعي
يستضيف مركز مركز جون جرهارت للعطاء الاجتماعي والمشاركة المدنية والمسئولية الاجتماعية في كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة المؤتمر الإفريقي السادس للعطاء الإجتماعي، والذي يُعد أحد أبرز التجمعات لقادة الفكر وصانعي السياسات والعاملين في هذا المجال في إفريقيا.
يركز المؤتمر هذا العام على موضوع “التمويل المستدام للتنمية في دول الجنوب العالمي”، حيث يبحث كيف يمكن لإفريقيا أن تقود مستقبل تمويل التنمية الخاص بها من خلال نماذج تمويل أخلاقية وشاملة ومستقلة. ففي ظل عدم استقرار تدفقات المساعدات التقليدية، سيستكشف المؤتمر استراتيجيات لبناء أنظمة تمويل أخلاقية ومرنة وشاملة تعكس أولويات إفريقيا وقيمها وواقعها.
تتضمن فعاليات المؤتمر مجموعة من حلقات النقاش والجلسات العامة وورش العمل الأكاديمية والمعارض واحتفالية خاصة لتوزيع جائزة الإنجاز مدى الحياة، والتي تُمنح للأفراد الذين قدموا مساهمات استثنائية في مجال العمل الخيري الإفريقي.
تتناول حلقات النقاش قضايا محورية تشمل الهياكل التمويلية المستقلة والممارسات التمويلية الأخلاقية، والتمويل المستجيب لقضايا الجندر، ونماذج التمويل المعتمدة على تحويلات المغتربين، إضافة إلى معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية في العمل الخيري. ينعقد المؤتمر بالتعاون بين عدد من الجهات الإقليمية والدولية الرائدة في هذا المجال، من بينها منتدى العمل الخيري الإفريقي ، وشبكة العمل الخيري الإفريقي، ومركز العمل الخيري والاستثمار الاجتماعي في إفريقيا ، وشبكة العمل الخيري لشرق إفريقيا، وصندوق إفريقيا الجنوبية، وتراست أفريكا. كما يشارك في تنظيم المؤتمر من الجانب المحلي كل من مؤسسة ساويرس، والمنتدى العربي للمؤسسات ، ومؤسسة وقفيات مصر.
يعمل مركز جون جرهارت للعطاء الاجتماعي والمشاركة المدنية والمسئولية الاجتماعية على تعزيز التغيير الاجتماعي في المنطقة العربية من خلال نشر ثقافة العطاء الفعّال، والمسؤولية المدنية، والمسؤولية الاجتماعية للشركات. تأسس المركز عام 2006، وسُمِّي باسم الرئيس الأسبق للجامعة الأمريكية بالقاهرة جون جرهارت.
وقد قدّم المركز العطاء الإجتماعي كمجال أكاديمي من خلال نشر الأبحاث وأوراق السياسات، بالإضافة إلى كتابه الرائد “من العمل الخيري إلى التغيير الاجتماعي: توجهات العطاء العربي.” يتعاون المركز مع شركاء من الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث يقدم زمالات، وندوات، ومؤتمرات، ومنشورات لمعالجة التحديات الإقليمية الملحة وتمكين الجيل القادم من الباحثين.
