خير بلدنا

متابعة زراعات فول الصويا بسوهاج للنهوض بالمحاصيل الزيتية

alx adv

في إطار جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيوت النباتية، واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذ حملاتها الميدانية لمتابعة المحاصيل الاستراتيجية، حيث شهدت محافظة سوهاج جولة تفقدية للحقول المنزرعة بفول الصويا ضمن فعاليات الحملة القومية للنهوض بالمحاصيل الزيتية.

نفذ وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، الدكتور عمر صفوت، جولة ميدانية لمتابعة الحقول المنزرعة بفول الصويا، يرافقه منسق مجلس القطن والمحاصيل الزيتية، عابدين الشيمي، وذلك للوقوف على الحالة العامة للمحصول ومدى التزام المزارعين بالتوصيات الفنية الحديثة.

وجاءت الزيارة تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، وتنفيذًا لتكليفات محافظ سوهاج اللواء عبدالفتاح سراج، وبإشراف من رئيس قطاع الخدمات والمتابعة أحمد عضام، ورئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات أنور عيسى، ورئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي أمل إسماعيل.

 

تقليل فجوة الزيوت النباتية وخفض فاتورة الاستيراد

 

وأكد صفوت خلال جولته أن محصول فول الصويا يُعد من المحاصيل الاستراتيجية التي تسهم في تقليل فجوة الزيوت النباتية وخفض فاتورة الاستيراد، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى تعميم زراعته وتوفير كافة أشكال الدعم الفني والإرشادي للمزارعين.

كما شملت الجولة متابعة عدد من الحقول الإرشادية المنفذة بمراكز مختلفة بمحافظة سوهاج، حيث تم زراعة 5 حقول سمسم عقب القطن، و8 حقول دوار شمس تروى على محاصيل صيفية، و5 حقول فول صويا، وذلك ضمن برنامج الحملة القومية.

وتأتي هذه الجهود ضمن خطة وزارة الزراعة لتطوير الزراعة التعاقدية والتوسع في إنتاج المحاصيل الزيتية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد الوطني عبر تنمية مستدامة للقطاع الزراعي.

تُعد المحاصيل الزيتية، مثل فول الصويا وعباد الشمس والسمسم، من الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، نظرًا لدورها المحوري في إنتاج الزيوت النباتية والبروتينات. وتعمل وزارة الزراعة على التوسع في زراعتها من خلال الحملات القومية والإرشاد الفني لتحسين إنتاجيتها وزيادة المساحات المنزرعة بها.

 معدل استهلاك الزيوت النباتية في مصر

تستهلك مصر سنويًا ما يزيد عن 2.4 مليون طن من الزيوت النباتية، يُستخدم أغلبها في التغذية والصناعات الغذائية. ومع ارتفاع عدد السكان وتزايد الطلب، أصبح تأمين احتياجات السوق المحلي من الزيوت تحديًا يتطلب حلولًا وطنية مستدامة.

الإنتاج المحلي مقابل الاستيراد

رغم الجهود المبذولة، يغطي الإنتاج المحلي من الزيوت أقل من 10% من إجمالي الاستهلاك، ما يدفع الدولة إلى استيراد الكمية الأكبر من الخارج، خاصة من فول الصويا وزيت النخيل. ومن هنا، تبرز أهمية التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية كخيار استراتيجي لتقليل الفجوة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية.

 

يقدم فريق بوابة عالم المال، تغطية حصرية ولحظية على مدار الساعة ، لآخر مستجدات البورصة والشركات المدرجة، البنوك وأسعار الدولاروالتأمين، العقاري، والصناعة والتجارة والتموين، الزراعة، الاتصالات، السياحة والطيران، الطاقة والبترول، نقل ولوجيستيات، سيارات، كما نحلل الأرقام والإحصائيات الصادرة عن المؤسسات والشركات والجهات من خلال الإنفو جراف والرسوم البيانية، الفيديو، فضلا عن تقديم عدد من البرامج المتخصة لتحليل كل ما يتعلق بالاقتصاد المصري من خلال تليفزيون عالم المال.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار