
الزراعة تواصل جهود الكشف المبكر على الأمراض المشتركة خلال يوليو
كثفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، جهودها للكشف المبكر والسيطرة على الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، خلال شهر يوليو، وذلك من خلال حملات موسعة شملت جميع محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لتعزيز منظومة الأمن الحيوي وحماية الصحة العامة، ضمن خطة وطنية متكاملة للسيطرة على الأمراض المشتركة، بما يسهم في رفع كفاءة قطاع الإنتاج الحيواني، وضمان سلامة الغذاء، وحماية صحة الإنسان.
تنفيذ تحصينات وقائية ضد مرض البروسيلا في عدد 13,473 رأسًا
واضاف الأقنص أن تلك الجهود قد أسفرت، عن تنفيذ تحصينات وقائية ضد مرض البروسيلا في عدد 13,473 رأسًا من الأبقار والجاموس والأغنام بمختلف المحافظات، باستخدام اللقاحات المعتمدة من الجهات المختصة، إضافة الى إجراء اختبارات معملية لعدد 38,816 رأسًا من الأبقار والجاموس للكشف عن مرض السل البقري، ضمن خطة الترصد النشط والمراقبة الدورية لحماية الثروة الحيوانية.
تنفيذ اختبارات موسعة لعدد 48,915 رأسًا من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز
وأشار رئيس الهيئة إلى أنه تم أيضا تنفيذ اختبارات موسعة لعدد 48,915 رأسًا من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز للكشف عن ميكروب البروسيلا، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية المستمرة التي تنفذها مديريات الطب البيطري.
وأكد الأقنص استمرار هذه الحملات، طوال العام، لتشمل كافة محافظات الجمهورية، للسيطرة على الأمراض المشتركة، ورفع كفاءة الثروة الحيوانية.
وكانت دعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، جميع المربين وأصحاب الثروة الحيوانية للتعاون الكامل مع فرق التحصين البيطرية خلال أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.
وأكدت الهيئة على أهمية السماح للفرق المختصة بالكشف والتحصين وتسجيل البيانات بشكل دقيق ومنتظم، وذلك في إطار الجهود المبذولة لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض المعدية التى قد تؤثر على الإنتاج الحيوانى بشكل مباشر.
وتعمل وزارة الزراعة ممثلة فى هيئة الخدمات البيطرية على الحفاظ على صحة الثروة الحيوانية وضمان استقرار سوق المنتجات الحيوانية، كما أن حماية هذه الثروة تعتبر من الركائز الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الزراعة والاقتصاد القومي، حيث تعتمد الكثير من الأسر والمزارع على تربية الحيوانات كمصدر رئيسى للدخل.