قال أحمد مجدي، خبير أسواق المال، إنه مع بداية الشهر الأخير من عام 2020 يتداول المؤشر الرئيسي للبورصة قرب مستوى 11000 نقطة، وذلك بفضل التداولات الإيجابية خلال شهر نوفمبر، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن تخفيض أسعار الغاز للمصانع أمر مطلوب فى الفترة المقبلة للتأثير على السوق المصرى.
وأشار “مجدي”، في تصريحات لـ”عالم المال”، إلى أن المؤشر العام المصري مازال على المدى المتوسط يسير في اتجاه عرضي، ما بين مستوى الدعم بالقرب من 10300 و 11500 نقطة، والتى تعتبر مستوى المقاومة الأهم للسوق المصري على المدى المتوسط.
وتوقع خبير أسواق المال للمؤشر المصري التداول إيحابيا وصعودًا في الشهر الأخير من عام 2020، لأن نهاية العام يغلب عليه إجازات أعياد الميلاد، وبعض من جني الأرباح.
تحسين التصنيف الائتمانى المصرى يدفع السوق للصعود
وتابع “مجدى”، في حديثه مع جريدة “عالم المال”: “أن من ضمن الأحداث المحلية التى لابد من الأخذ بها فى تداولات السوق المصري استمرار البنك المركزى المصري فى تخفيض الفائدة، كما أن تحسين التصنيف الائتماني يدفع السوق المصري إلى مزيد من الصعود خلال التداولات القادمة، والمحفزات المطلوبة خلال الفترة القادمة، تخفيض أسعار الغاز للمصانع مما سيكون له آثر إيجابي، على سوق المال.
ونصح خبير أسواق المال المتداولين داخل السوق المصري بالالتزام بنقاط الدعم والمقاومة للمؤشر العام.
وينتظر مستثمري البورصة، في الشهر الأخير من عام 2020 محفزات من شأنها دفع البورصة إلى الأمام، ويأتي على رأسها خفض أسعار الغاز وخفض الفائدة.