كشف بنك إنجلترا المركزي اليوم، أن تداول مشتقات بقيمة 200 مليار دولار يومياً، قد يواجه تعطلا جراء قيود من الإتحاد الأوروبي وتباطؤ شديد للعملاء في نقل أنشطتهم من لندن قبل الانفصال الكامل عن الاتحاد الأوروبي.
وتتعامل بروكسل مع ولوج بريطانيا إلى قطاع الخدمات المالية في الاتحاد الأوروبي بشكل منفصل عن مفاوضات متعثرة تشير على نحو متزايد إلى خروج من التكتل بدون اتفاق في 31 ديسمبر.
تداول الأسهم
وقال الاتحاد، إنه يجب على البنوك في التكتل تداول أسهم مقومة باليورو وخليط من المشتقات داخل الاتحاد اعتبارا من يناير .
وقال جون كونليف، نائب محافظ بنك إنجلترا للصحفيين “بعض الأنشطة، نتيجة ذلك، ستحتاج لنقلها. السؤال هو، هل السوق مستعدة، هل قام الناس بالاستعدادات السلمية لذلك”.
وقال كونليف “ربما هناك البعض غير مستعدين وفي الكثير من الحالات هناك مسارات أخرى لهم، لكن من المستحيل أن نعرف ماذا سيكون التأثير على وجه التحديد حتى ومتى نصل إلى ذلك”.
وفتحت منصات تداول الأسهم وحدات في التكتل لتداول أسهم مقومة باليورو، لكن البنوك حذرت أمس الخميس من أن تعطل المشتقات لا مفر منه ما لم يمنح الاتحاد الأوروبي بريطانيا حق ولوج قبل يناير كانون الثاني.
تداولات يوميه
وقال المركزي البريطاني إن تداولات يومية بنحو 200 مليار دولار في عقود مبادلة لأسعار الفائدة في لندن، أو نحو سدس الإجمالي، ستتأثر “بالتزامات” بشأن المكان الذي يمكن أن تتم فيه التداولات.
لكن بريطانيا ترفض حتى الآن تخفيف التزاماتها الخاصة حيال البنوك الخاضعة للقواعد التنظيمية البريطانية لاستخدام منصات مشتقات في لندن، مما يجعل التداول بين المملكة المتحدة والدول المناظرة في الاتحاد الأوروبي مستحيلا.