قال ريمون نبيل، محلل أسواق المال، إن التحرك العرضي مازال يسيطر على المؤشر الرئيسي لتتجه الأنظار إلى المقاومة الفرعية بالقرب من 11000 نقطة خلال الأسبوع الجاري، مع وضع مستوى 11200 نقطة هو مستوى المقاومة الرئيسي حتى نهاية ديسمبر الجاري وبداية شهر يناير المقبل، واختراقه يحول النظرة إلى الإيجابية مرة أخرى دون ذلك قد يستمر في الحركة العرضية أسفله وأعلى الدعم الفرعي الآن للمؤشر بالقرب من 10900، 10800 نقطة.
وتابع: أن الذي يستخدم كوقف خسائر للمضارب استطاع المؤشر الارتداد منها بجلسة اليوم وتم الإغلاق أسفله واتجه إلى الدعم الرئيسي للفترة الأخيرة بالقرب من 10680 نقطة ثم 10600 نقطة.
وأشار “نبيل”، في تصريحاته لبوابة “عالم المال“، إلى أن المؤشر السبعيني وبوادر ضعف مع صعود الفترة الأخيرة، حيث تظل المقاومة الأولى للمؤشر بالقرب من 2140 نقطة، ثم المقاومة الرئيسية له عند 2150 نقطة.
ونوه ريمون بأن المؤشر فنيا قد ظهرت به بوادر ضعف تشير إلى أنه من المفضل الابتعاد تماما عن استخدام الهامش في الأسهم المكونة له مع الاتجاه إلى جني الأرباح للأسهم التي حققت أرقامًا تاريخية صعودًا الفترة الأخيرة، وبدأت تظهر بها بوادر القوة البيعية.
وتوقع للمؤشر أن يتجه إلى جني الأرباح خلال النصف الأول من شهر يناير، ويظل الدعم الأول للمؤشر بالقرب من مستوى 2080 نقطة ثم دعم فرعي ثاني بالقرب من 2065، ويظهر بعض التماسك المؤقت بالقرب منه ثم مستوى إيقاف الخسائر للمؤشر بالقرب من 2000 نقطة للمستثمر قصير الأجل، واستمرار تفوق القطاع الصناعي مع قطاع البتروكيماويات خلال الأسبوع الحالي والمقبل بجانب ظهور بعض بوادر القوة على أسهم القطاع العقاري.
وتنبأ “ريمون” بصعود طفيف خلال الأسبوع الجاري وأغلب النقاط المفقودة، بسبب الهبوط الذي حدث لسهم البنك التجاري الدولي وأغلق بالقرب من 60.55 بعد أن اقترب من مستوى الدعم الفرعي عند 60.00 جنيه، ويظل مستوى إيقاف الخسائر للمستثمر قصير الأجل عند مستوى 57.80، والإغلاق أسفلها يؤهله لمواصلة الهبوط إلى 53.00 مع وضع مستوى المقاومة الأول للسهم بالقرب من 63.00 خلال ماتبقى من 2020.
و كانت قد أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات، وربح رأس المال السوقى نحو 8.1 مليار جنيه، ليغلق عند 653.783 مليار جنيه.