أظهرت دراسة بريطانية جديدة، معلومات خطيرة عن السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، باعتبارها الأكثر عدوى من غيرها.
وقالت الدراسة التي قام باحثون بريطانيون إن الشيء الجديد في هذه السلالة الجديدة أنها أكثر انتقالا وانتشارا بنسبة 50% من غيرها، جاء ذلك وفق دراسة التي اعتمدت على عينات فحص تم أخذها من 86 ألف بريطاني.
متوسط الإصابات اليومية
ومع متوسط إصابات يومي يتجاوز 186 ألف حالة في الولايات المتحدة، أن معدل انتقال الفيروس بالسلالة الجديدة ارتفع بنسبة 48 في المئة فسيتسبب كل شخص بعدوى 1.85 شخص آخر.
فيما كشفت دراسة أعادت تحليل مليوني اختبار لفيروس كورونا في الولايات المتحدة عن أن سلالة جديدة لفيروس كورونا تحمل خصائص شديدة الشبه بالسلالة التي ظهرت في بريطانيا مؤخرًا كانت موجودة في الولايات المتحدة منذ شهر أكتوبر الماضي.
دراسات أمريكية
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن علماء أمريكيين يجرون دراسة للتسلسل الجيني لسلالة فيروس كورونا الجديدة في الولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كانت هي نفسها السلالة التي ظهرت في بريطانيا وتُعرف باسم B117.
وأضافت الصحيفة أن نتائج الدراسة ستظهر على الأرجح خلال أيام، لكن الاكتشاف نفسه أثار تساؤلات حول المنشأ الحقيقي لسلالة فيروس كورونا الجديدة، مع ظهور احتمالات بكونها نشأت في الولايات المتحدة لا بريطانيا.
حالات الإصابة بالسلالة الجديدة
وكانت حالات إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا قد ظهرت في 17 دولة على الأقل، بينها كوريا الجنوبية وإسبانيا وأستراليا وكندا.
وكانت بريطانيا قد كشفت عن وجود السلالة الجديدة لفيروس كورونا في 14 ديسمبر، بعدما أبلغت معامل طبية بريطانية عن ظهور حالات إصابة متزايدة بسلالة من فيروس كورونا مختلفة في تركيبها الجيني عن السلالة الأصلية