أجرى مستشفى المنيرة العام، عملية تكميم المعدة لمريضة تعاني من السمنة المفرطة والتي تم استقلالها في العيادات الخارجية وكانت تعاني من الكلام وخشونة بالمفاصل.
وقال الدكتور أحمد صلاح الدين، أخصائي الجراحة العامة والتجميل، إنه بعد قياس طول المريضة ووزنها وتقسيم معدل الكتلة للمريضة، وأسلوب التغذية التي تتبعه المريضة، تم تقييم الحالة وعرضها على استشاري التخدير لعمل جراحة تكميم المعدة بأحدث الألات والدبابيس الجراحية أحادية الاستخدام الجراحية.
من جانبه شدد الدكتور عادل جودة، رئيس قسم الجراحة بالمستشفى، والذي قام بإجراء الجراحة التي استغرقت ساعة و٢٠ دقيقة، على ضرورة محاولة المريض إنقاص وزنه ابتداء عن طريق التغذية السليمة واتباع انظمة صحية تحت إشراف أطباء التغذية.
ونوه رئيس قسم جراحة السمنة، إلى أنه حال فشل الشخص في إنقاص وزنه عن طريق الحمية الموزونة أو زيادة الوزن مرة أخرى، قد يلجأ الأطباء للنصح بإجراء أحد عمليات السمنة المفرطة وﺫلك لمساعدة المريض على الحصول علي الوزن الصحي لتجنب المضاعفات والأمراض المصاحبة للسمنة، موضحا أن هذه العمليات أصبحت أكثر أمانا بعد ظهور أنواع حديثة من الدبابيس الجراحية والمناظير الجراحية.
وقال الدكتور كريم سلام، مدير عام المستشفى، في تصريحات صحفية له، إن تلك الخدمات الطبية المستحدثة، بالإضافة إلى خدمات العزل التي يقدمها المستشفى لمرضى فيروس كورونا وهي الحجز عبر الرعايات المركزة أو الغرف العادية أو صرف العلاج للحالات العادية بالمنزل، وذلك عبر مسارات آمنة تماما، لتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
ووجه الدكتور كريم سلام، بإنشاء عيادة خاصة لجراحات السمنة المفرطة لاستقبال المرضى الذين يعانون من مشكلة السمنة المفرطة لتجهيزهم وتحضيرهم للجراحة المناسبة.
وأكد مدير عام المستشفى، أن ذلك اتباعا للرؤية العامة لمستشفى المنيرة العام، للحفاظ على صحة المواطنين، وانطلاقا من رؤية الدولة للقضاء على السمنة المفرطة، تجنبا لخطورتها علي الحياة العامة للمريض والتي تؤثر بالسلب على صحته النفسية والعملية.
من جانبه، قال الدكتور محمد شوقي رئيس قطاع الصحة بالقاهرة، إن صحة القاهرة تعمل على تقديم كافة الخدمات الطبية للمترددين عليها، منوها إلى دور مستشفى المنيرة العام وما تقوم به من خدمات لنيل رضاء المواطنين، طبقا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.