استمع للمقالعقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا، مساء اليوم الأربعاء، لمتابعة العمل بتنفيذ المشروع القومي لتطوير القرى بالريف المصري، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة ناقشت خلال الاجتماع النموذج الموحد المقترح لتطوير الوحدات الصحية والمراكز الطبية بـ 1500 قرية المستهدفة ضمن المرحلة الأولى للمشروع بـ 20 محافظة على مستوى الجمهورية، وكذلك تطوير المستشفيات بالمراكز التابعة لها تلك القرى.
غرفة عمليات مركزية
وذكر “مجاهد”، أن الوزيرة وجهت بتشكيل غرفة عمليات مركزية برئاسة الدكتور محمود الديب، مدير إدارة تخطيط المشروعات بالهيئة العامة للرعاية الصحية، وتضم ممثلين من مختلف القطاعات لمتابعة العمل بتنفيذ المشروع.
المنشآت الطبية
أضاف “مجاهد”، أن الوزيرة وجهت بتشكيل لجان فنية لمراجعة كافة المنشآت الطبية بالقرى المستهدفة وإعداد تقارير تتضمن الحالة الإنشائية، والخدمات الطبية المقدمة بها للمواطنين، لوضع النموذج الأمثل لتطويرها من حيث رفع الكفاءة أو الإحلال والتجديد، والتوسع في الخدمات، تمهيدًا لعرضها على مجلس الوزراء.
مكاتب الصحة
تابع “مجاهد”، أن الوزيرة شددت على وضع خطة لاستمرار تقديم كافة الخدمات الطبية خلال فترة العمل بالمشروع، وذلك من خلال مكاتب الصحة والوحدات الصحية والمراكز الطبية المتواجدة بالقرى المحيطة والمستشفيات التابعة لها، بالإضافة إلى إمداد تلك القرى بقوافل طبية ثابتة تضم مختلف التخصصات، وذلك بالتنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات.
معايير الجودة
أشار “مجاهد”، إلى أن الوزيرة أكدت على تطوير كافة المنشآت الطبية المدرجة ضمن المشروع وفقًا ل “أكواد” ومعايير الجودة والاعتماد بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وكذلك الربط المميكن بين جميع الواحدت الصحية والمستشفيات المركزية، وبما يؤهلها للعمل مستقبلاً ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، كما شددت على الالتزام بالمعدلات الزمنية المحددة لخطة التطوير.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحية بالتأمين الصحي الشامل، والدكتور وائل عبد الرازق، رئيس قطاع الرعاية الأساسية والتمريض، والمهندس أيسم صلاح، مستشار وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.