تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء وحدات بديل العشوائيات بمدينة السلام، وكان رئيس الوزراء قد أكد أن الدولة استثمرت مليارات الجنيهات لتحقيق هدف نبيل، يتمثل فى توفير “حياة كريمة”، لأهالينا سكان المناطق العشوائية، مشددا على ضرورة المتابعة الدءوبة لهذه المشروعات بعد تسكينها، بهدف الحفاظ عليها، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ تولى المسئولية، وضع ملف تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة على أجندة أولوياته، وكان يؤكد دائما ضرورة نقل أهالينا سكان هذه المناطق إلى مجتمعات سكنية حضارية تتمتع بالخدمات المختلفة، وهذه هى أهم حقوق الإنسان التى نسعى لتوفيرها، وكان الرئيس وما زال يتابع الموقف التنفيذى لهذا المشروع، ويوجه بأن يكون التنفيذ بالسرعة والجودة المطلوبتين.
واستمع مدبولي، لشرح حول إنشاء ١٥ عمارة سكانية تسلم ٥٢٥ وحدة بديلا لمساكن العشواتيات بمدينة السلام، مشيدا بتشطيبات الشقق ووجهات العمارات.
صفحات التواصل الاجتماعي
وتردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن سحب الوحدات السكنية البديلة للعشوائيات من قاطنيها عقب أيام من تسليمها.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع صندوق تطوير المناطق العشوائية، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لا صحة لسحب أي من الوحدات السكنية البديلة للعشوائيات من قاطنيها عقب أيام من تسليمها.
وأوضح الصندوق أن الدولة تقوم بتوفير مساكن حضارية كاملة الخدمات والمرافق ومفروشة بالكامل كبديل مناسب لقاطني المناطق العشوائية فور إخلائها، وأنه لا يتم التسكين إلا بعد إجراءات الحصر والاستحقاق التي تقوم بها المحافظة، ولا يتم سحب أي وحدات إلا في حالة مخالفة بنود العقد سواء بالتصرف في الوحدة بالبيع أو تغيير الاستخدام، مُشدداً على الأحقية الكاملة لهم في الحصول على وحدات سكنية مفروشة بالكامل، مع الالتزام بدفع رسوم شهرية نظير أعمال الصيانة.
المناطق العشوائية
وفي سياق متصل، يتم طرح 3 بدائل على سكان بعض المناطق العشوائية التي يمكن تطويرها بنفس المكان قبل البدء في تطويرها، وتشمل تلك البدائل الثلاثة (التعويض المادي- السكن البديل- العودة إلى المنطقة بعد التطوير)، بحيث يتم اختيار البديل الذي يناسب كل أسرة، وذلك في إطار حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين الذين عانوا على مدى السنوات الماضية، جراء الحياة في المناطق غير الآمنة، التي تهدد حياتهم.