«مستوردي المواد الغذائية» تكشف أسباب ارتفاع أسعار اللحوم المجمدة

كشف أحمد صقر، نائب رئيس غرفة الإسكندرية التجارية، وعضو لجنة الأسعار ورابطة مستوردي ومصنّعي وموزعي المواد الغذائية المجمدة، أسباب ارتفاع أسعار اللحوم المجمدة في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن البرازيل وهى من الدول الكبرى في إنتاج اللحوم، ويستورد منها عدة دول على رأسها الصين، ومصر، خفضت إنتاجها خلال الفترة الماضية للضعف نتيجة لجائحة كورونا المستجد.

أسعار اللحوم المجمدة

وقال “صقر”، فى تصريحات لـ”عالم المال”، إن هناك عوامل عديدة أدت إلى زيادة أسعار اللحوم المجمدة، منها تأثر المجازر البرازيلية وزيادة عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، والإجراءات التي فرضتها الدولة لحماية المواطنين، مشيرا إلى أن 60% من المزارع المنتجة للحوم في البرازيل توقفت عن الإنتاج، و40% الأخرى كانت تورد للصين “الأجزاء المتبقية”.

اللحوم البرازيلية

وأشار”صقر” إلى إن أسعار اللحوم المستوردة ارتفعت خلال الفترة الماضية بقيمة 200 دولار لطن اللحم البرازيلي، من 3300 دولار إلى 3500 دولار للطن، فيما ارتفع اللحم الهندي من 2800 دولار إلى 3000 دولار للطن، وارتفعت أسعار منتجات الألبان عالمياً بنسبة تتجاوز 25% ليتجاوز اللبن منزوع الدسم 3200 دولار للطن، موضحا أن الفترة الماضية شهدت قيام الشركات البرازيلية بزيادة الأسعار في الأسواق العالمية بأكثر من 17%، مما انعكس على الأسعار بالسوق وحجم الواردات التي تراجعت كمياتها.

أسعار الشحن

وأضاف “صقر” أن أسعار الشحن أيضا كانت عامل أساسي في زيادة أسعار اللحوم المجمدة، خاصة المستوردة من الصين، نتيجة لندرة “الكونتنير” وإغلاق الموانئ، لافتا  إلى أن مصر كانت تستورد مايقرب من 250 ألف طن من اللحوم قبل الجائحة ولكن خلال الفترة الماضية انخفضت كميات الاستيراد إلى 50% نتيجة للأزمة.

المواد الغذائية

وتابع عضو لجنة الأسعار ورابطة مستوردي ومصنّعي وموزعي المواد الغذائية المجمدة، أن السوق المحلى يعتمد على “البرازيل، والهند” كأسواق أساسية لتوريد أكثر من 60 % من اللحوم المجمدة وتلبية طلبات المستهلكين، مؤكدا أن مصر تستورد نحو 75% من اللحوم عبر البرازيل والباقي من الهند ودول أخرى، موضحا أن البرازيل والهند تشهدان تراجعا في الكميات المعروضة لديهما من اللحوم المجمدة، نتيجة للجائحة العالمية.

غرفة الإسكندرية التجارية

وأكد نائب رئيس غرفة الإسكندرية التجارية، أن ارتفاع الطلب على اللحوم المجمدة، وقلة المعروض أدى إلى ارتفاع أسعارها، مشيرا إلى أن هناك انكماش في السوق المحلى، وأن المستهلك المحلى عندما ترتفع أسعار اللحوم يتجه إلى أي “بروتين” أخر مثل الدواجن ، الأسماك”على حد قوله.