استمع للمقاليحتفل نجم الكرة المصرية اللاعب حسام حسن اليوم الثلاثاء بذكري تسجيل أول هدف له بقميص نادي الزمالك في مرمي شباك النادي الأهلي.
ففي 2 مارس 2001، قام حسام حسن بقيادة الفارس الأبيض للفوز علي النادي الأهلي، بثلاثة أهداف مقابل هدف فى المباراة التى جمعت بينهما باستاد القاهرة.
خاض الأهلى المباراة بتشكيل يضم كلا من: عصام الحضري، إسحاق أول، شادى محمد، سمير كمونة، أحمد السيد، سعيد عبد العزيز ”محمد جودة”، سيد عبد الحفيظ، هادى خشبة، ”وليد صلاح الدين”، ياسر ريان ”حسام غالي”، علاء إبراهيم، خالد بيبو.
بينما خاض الزمالك المباراة بتشكيل يضم كلا من: عبد الواحد السيد، إبراهيم حسن، مدحت عبد الهادي، بشير التابعي، هيثم فاروق، طارق السيد، حازم إمام، تامر عبد الحميد، خالد الغندور، ”طارق السعيد”، حسام حسن، ”أحمد صالح”، ووليد صلاح عبد اللطيف.
ثم انتقل إلى النادى المصرى والترسانة ومنه إلى الاتحاد السكندرى، لكنه لم يتألق مع الاتحاد وقام بفسخ عقده مع النادى الساحلى فى أواخر2007 بعدها أعلن العميد عن اعتزاله كرة القدم ولم تقم مباراة اعتزاله حتى الآن.
شارك حسام حسن مع المنتخب فى 170 مباراة دولية وسجل 83 هدفا أهمها هدف تأهل المنتخب المصرى لكأس العالم 1990 فى مرمى منتخب الجزائر، وكان له الدور البارز فى فوز المنتخب المصرى بكأس الأمم الأفريقية عام 1998 ببوركينا فاسو.
وفى عام 2001 وقبل انطلاق مباراة منتخب مصر مع المنتخب السنغالى فى تصفيات كأس العالم 2002، نزل جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم برفقة عيسى حياتو وميشيل بلاتينى إلى أرضية ملعب استاد القاهرة الدولى وقلد حسام حسن بشارة عميد لاعبى العالم وسط حفاوة هائلة من زملاءه فى المنتخب المصرى وحتى من لاعبى المنتخب السنغالى.
كان آخر أهدافه مع منتخب مصر فى مرمى الكونغو الديمقراطية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 وكان قد تخطى عامه الـ39 بـ5 أشهر وهو أكبر لاعب يسجل فى تاريخ العرس الأفريقى، كما أنه اللاعب الوحيد الذى شارك فى بطولتين لمنتخبات أفريقيا الفارق الزمنى بينهما 20 عاما.
الهداف التاريخى لمنتخب مصر وصاحب الرقم القياسى من الأهداف الدولية فى القارة السمراء برصيد 83 هدفا وهداف تاريخ لقاءات الأهلى والزمالك 9 أهداف منها 5 للأهلى فى الزمالك و4 للزمالك فى الأهلى.
اتجه حسام حسن فور اعتزاله إلى مجال التدريب، حيث قاد نادى المصرى البورسعيدى فى النصف الثانى من الدورى المصرى موسم 2007 / 2008 وتمكن المصرى بقيادة حسام بالبقاء بالدورى المصرى فى ثمانى مباريات بعدما كان اقترب من الهبوط إلى الدرجة الثانية فكان المنقذ المنتظر وعاد بالفريق من جديد، وتنقل بين عدد من الأندية قبل أن يرحل عن تدريب سموحة ويتولى تدريب الاتحاد السكندرى حالياً.