“شعبة الدواجن” تحذر من ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان.. لهذا السبب
قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إن صناعة الدواجن من أهم الصناعات التى لها قيمة اقتصادية كبيرة فى توفير البروتين الحيواني للإنسان، حيث وصل نصيب الفرد الآن إلى 2.5 كيلو جرام، مشيراً أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الدواجن 100%، وهي قادرة على تحقيق الاحتياج المحلي من إنتاجها بدون اللجوء إلى عملية الاستيراد.
وحذر رئيس شعبة الدواجن من ارتفاع أسعار الدواجن خلال شهر رمضان، حيث ارتفاع مدخلات الإنتاج ينذر بارتفاع أسعار الدواجن، خاصة فى ظل تكلفة التدفئة وارتفاع أسعار الأدوية البيطرية، ومدخلات الإنتاج، مضيفاً أن أسعار الذرة ارتفعت إلى 5320 جنيه، والأعلاف إلى نحو 8000 جنيه للطن مع العلم أن الأسعار العالمية منخفضة عن هذا، والحل فى هذه الارتفاع هيا الرقابة على الأسواق من الجهات المسؤولة.
أسعار الكتاكيت
وأضاف “السيد”، أن أسعار الكتاكيت وصلت الآن 12 جنيها داخل المزرعة، مع العلم أن التكلفة الفعلية للكتكوت تترواح من 5 إلى 8 جنيهات، وارتفاع سعر الدواجن الآن يتراوح من 29 إلى 31 جنيها، وسجلت أسعار الدجاج البلدى إلى 37 جنيها.
وكشف رئيس شعبة الدواجن، أنه تم اقتراح عمل خزانات بمواصفات خاصة من شركات الغاز، وبناءا علي ذلك يكون لدى المزرعة 2 خزان، واحد للاستعمال والآخر احتياطيا، لتوفير 60% من قيمة الطاقة تقريباً، مؤكدا أنه تم الاتفاق على اجتماع بين الشعبة والبنك الزراعى والشركة الخاصة للغاز، لتمويل هذا المشروع بفائدة 5%.
النظام المغلق
وتابع: أنه يجب تحويل المزارع من النظام المفتوح إلى المغلق لتقليل الخسائر، وأن يكون هناك آليات لوضع سعر عادل لمربى الدواجن للاستمرار فى المنظومة لعدم اللجوء إلى الاستيراد، مضيفاً أنه يجب أن تعود القرية المصرية منتجة وليست مستهلكة، لأن تربية الدواجن في القرى اقتصاد بالنسبة للأسر المعيلة، لذا يجب تطوير التربية فى الريف عن طريق أماكن منعزلة فوق المنازل.
وأكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن صناعة الدواجن واحدة من أهم الصناعات الغذائية الذي تسعى الدولة المصرية لتطوير آدائها والحفاظ على نسبة العاملة فيها، لافتًأ أن مصر لديها اكتفاء ذاتى من الدواجن بنسبة تتراوح مابين 97 الى 98%، ولن يتم التصدير الا بعد سد هذه الفجوة ووجود فائض، لافتَا أن هناك تواصل مع العديد من الدول لفتح أسواق جديدة لفتح باب التصدير عند الاكتفاء الذاتى.
التوسع في الاستثمار
وأضاف سليمان، فى تصريحات مسبقاً لـ« عالم المال» أنه تم تسجيل العديد من المنشاًت الخالية من انفلونزا الطيور، مما يسهل عملية التصدير والتوسع فى الاستثمار الداجنى، مضيفاً أن مصر قامت بالتصدير الفترة الماضية للعديد من الدول والكتاكيت وبيض المائدة ، ولا يوجد مايمنع من تصدير الدواجن الا الاكتفاء 100%، ومصر على أعتاب الوصول للاكتفاء الذاتى خلال الفترة القادمة.
وأضاف رئيس الثروة الحيوانية والداجنة ،أنه لأول مرة يتم حصر دقيق للثروة الحيوانية والداجنة على مستوى الجمهورية، ومن خلال الحصر تم تحديد احتياجنا المحلى والخارجى ،مقارنة بالدول الأخرى التى كانت تعانى من ازمة فى الامن الغذائى نظرا لجائحة كورونا، ولكن مصر فتحت أسواق جديدة خلال هذه الجائحة حيث مصر الاولى عالميًا فى تصدير الموالح بلغت 682 ألف 86 طن، بالإضافة إلى تصدير 107 ألف 94 طن بطاطس، لتحتل المركز الثانى فى الصادرات الزراعية بعد الموالح.
الاكتفاء الذاتي
وأضاف سليمان، أن مصر تكتفى ذاتيًا من اللحوم الحمراء بنسبة 52% وبدعم وجهود القيادة السياسية وتكاتف المنتجين المزراعين وصلنا الى 98% اكتفاء ذاتى من اللحوم الحمراء،مشيرًا إلى أن تم تحقيق الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة وتصدير الفائض إلى 6 دول.
