شهدت أسعار الأدوات الكهربائية، خلال الفترة الماضية، ارتفاعًا ملحوظا في السوق المحلى، وذلك نتيجة لارتفاع أسعار المواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج ، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الشحن “النولون البحرى”، بعد تكدس الشاحنات والحاويات في الموانئ، بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول لتعقيم وتطهير الحاويات والشاحنات وفقا لـ” شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية.
وقال عاطف سمعان، عضو شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، إن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في عدد كبير من الأدوات الكهربائية، على الرغم من وجود ركود بالسوق المحلى، والذي ظهر في كافة القطاعات التجارية نتيجة لأزمة جائحة كورونا على مدار الشهور الماضية وحتى الآن.
ارتفاع أسعار الشحن
وأضاف “سمعان”، في تصريحات لـ”عالم المال”، أن ارتفاع أسعار الشحن وأيضًا “الكونتلر” ليصل من 3000 إلى 9000 جنيه، فضلًا عن ارتفاع سعر الصاج وانخفاض حجم الإنتاج العالمي من مكونات مستلزمات الأجهزة الكهربائية أدى الى ارتفاع الأسعار المحلية، مشيرًا إلى أن توقف الشاحنات والحاويات في الموانئ في الخارج زاد من التكلفة والأعباء على التجار والمستوردين.
المحلات التجارية
وأكد “سمعان” أن هناك أعباء على التاجر والمستورد بداية من خروج البضاعة من البلد المورد وخاصة الصين مرورا “بتكلفة الشحن، والجمارك والتسجيل والأرضيات” والتي ارتفعت مؤخرا حتى وصولها إلى المحلات التجارية والسوق،مشيرا إلى أن الأجهزة الكهربائية تعاني من الركود في الأسواق، وزيادة المخزون، بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين في ظل تداخل المواسم،واستمرار أزمة جائحة كورونا وزيادة عدد الإصابات وتخوف المواطن الذي تغيرت اهتماماته في الفترة الأخيرة وباتت لديه أولويات مثل “الغذاء، الدواء، المنظفات والمطهرات” ثم تأتى بعد ذلك الاهتمامات الثانوية على حد قوله.