في ظلّ وقوع حوالي 90 مليون شخص تحت خط الفقر المدقع منذ ظهور وباء كورونا، أشار النائب الأول لمديرة صندوق النقد الدولي جيفري أوكاموتو خلال انعقاد منتدى التنمية الصيني إلى وجود مخاوف حول التباين المتزايد بين الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة.
وفي حين أن الصين تمكّنت من التعافي من تداعيات فيروس كورونا ووصلت إلى مستويات النمو التي كانت عليه قبل انتشار الوباء، لفت الصندوق إلى أن بعض الدول عاجزة عن زيادة الإنفاق لمكافحة الجائحة وتخفيف تأثيره الاقتصادي، خصوصا البلدان منخفضة الدخل ذات مستويات الديون المرتفعة.
وفي هذا الاطار، توقّع صندوق النقد الدولي أن يكون نصيب الفرد من الدخل التراكمي في البلدان الناشئة والنامية، باستثناء الصين، أقل 22 % مما كان متوقعا قبل الوباء، وذلك في الفترة الممتدة من عامي 2020 و2022، وهو ما سيدفع بالمزيد من الشعوب إلى براثن الفقر.
وفي حين أن التوقعات العامة لا تزال غير مؤكدة في ظل الضبابية بشأن موعد زوال جائحة كورونا، يبقى الوصول إلى اللقاحات متفاوتا للغاية بين الاقتصادات المتقدمة والنامية.