تنطلق مساء يوم الأحد الموافق 4 ابريل فعاليات احتفالية 2020 LEADER لتكريم أفضل الشركات والشخصيات الاقتصادية أداءا فى السوق المصرية ، وتكرم الإحتفالية المركز الاعلامى لرئاسة مجلس الوزراء بجائزة أفضل إدارة إعلامية لمؤسسة حكومية لتواصله المستمر مع الراى العام والمواطنين والمؤسسات ورده السريع علي أي تساؤلات .. وسرعته فى تفنيد الاشاعات التى يطلقها اعداء الوطن .
وتم استفتاء عالم المال “THE LEADERS “وفقا لقواعد مؤسسية وموضوعية وعلي عدة مراحل ، المرحلة الأولي من الاستفتاء “ THE LEADERS “ كانت مهمتها اختيار القطاعات التي سيتم الاستفتاء عليها ، وقام 10 خبراء باختيار قائمة مختصرة يتم الاستفتاء عليها ، وكذلك اختيار 100 شخصية من الخبراء الاقتصاديين والصحفيين المتخصصين للمشاركة في المرحلة النهائية للاستفتاء .
حيث تكرم الاحتفالية “THE LEADERS “ 50شخصية عامة ومؤسسة وشركة وبنك فى مقدمتهم هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام واللواء المهندس كامل الوزير وزير النقل والدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، وشركة مصر القابضة للتأمين ، الشركة القابضة للتشييد والبناء والمصرية للاتصالات ، شركة مصر الجديدة للإسكان ،الشركة الشرقيه للدخان ،البنك العربى الأفريقى ، المصرف المتحد ، البنك الأهلى المصرى ، هيئة البريد ، شركة سيتى ايدج ،الشركة السعودية المصرية ، وصبور للتنمية العمرانية
استطاع هانى يونس المستشار الإعلامى لرئاسة مجلس الوزراء أن يحقق طفرة فى مواجهة الشائعات من خلال المركز الإعلامى لرئاسة الوزراء، لذا استحق عن جدارة الحصول على جائزة أفضل متحدث رسمى للوزارات الخدمية فى 2017، وجائزة أفضل متحدث رسمى فى مصر فى عام 2019.
وخلال فترة توليه منصب المستشار الإعلامى لرئاسة مجلس الوزراء استطاع “يونس” أن يدير مهام عمله بمهارة لم تأت من فراغ، فالرجل له باع كبير فى مضمار مخاطبة الناس، وفن التحدث إليهم. فقد بدأ رحلته العملية صحفيًا بمؤسسة الأهرام.
عمل ” يونس ” على إعادة الثقة بين الناس والحكومة، خاصة أنه دائما لا يتأخر عن الرد عن أى سؤال يوجهه له المواطنون عبر صفحته على موقع التواصل « فيس بوك»، فهو لا يكل ولا يمل من توضيح الصورة الحقيقية للمشروعات التى تقوم بها الدولة، وينشر كل صغيرة وكبيرة عنها، ليجعل رجل الشارع يعرف كل شيء عن تلك المشروعات.
«المحارب الذكي»، لقب يستحقه بجدارة المستشار الإعلامى للحكومة، حيث استغل واحدا من أخطر الأسلحة التى تستخدم ضد الدولة، وهى مواقع التواصل، ليتصدى لكثير من قوى الشر التى تستهدف مصر عبر بث الشائعات، وحولها لأداة لتفنيد تلك الشائعات بفيديوهات وصور من أرض الواقع.
«ابن البلد»، فهو يتميز ببساطته، وبمجرد الحديث معه تقابلك ابتسامته التى لاتفارق وجهه، تشعرك كأنك تتحدث مع شخص من أهلك يعشق بلده ومخلص فى عمله لدرجة التفانى فيه. المتابع لطريقة عمل هانى يونس فى إدارة مهام وظيفته، يري أن المسألة لديه أعمق بكثير من بيان يرسل أو الرد على تساؤلات الصحفيين، إذ استطاع أن يكون له السبق فى شكل المتحدث الرسمى المتعارف عليه، فلم يكن أسيرا لكلمة «موظف»، بل هو مؤمن برسالة أن يكون صوتًا للحكومة، التى هى تجسيد لإرادة الشعب.
من أجل ذلك، استطاع يونس أن يصنع فارقًا ملحوظًا فى الخطاب الرسمى للحكومة، خطاب بروحٍ شابة، جادة، بسيطة، قادر على الوصول بسرعة إلى عقل المواطن، وأن يوضح للشارع المصرى أبعاد ما يحدث على أرض الواقع من إنجازات، ونجاحات تقوم بها الدولة، يفعل ذلك بخفة ومهارة، وذهن متقد وثّاب.
المهام الكبيرة التى يحملها هانى يونس على عاتقه لإخراج عمله على أكمل وجه لا تحول بينه وبين التواصل مع زملائه الصحفيين، للإجابة عن تساؤلاتهم، أو لحل مشكلاتهم من منطلق الزمالة. ليس الصحفيين فقط، بل من المدهش أن «يونس» دائم الإجابة على التليفونات التى ترد إليه، والتى فيها الكثير من اتصالات مواطنين لديهم استفسار أو مشكلة، لا يرد يونس أحدا يطرق بابه. وهو أمر يحسد عليه. إذ كيف يفعل ذلك وسط الجولات شبه اليومية التى يقوم بها رئيس الوزراء، إلى جانب متابعة وسائل الإعلام ومواقع التواصل ورصد الشائعات والأخبار المضللة والرد عليها ومجابهتها، ووضع خطة عمل لأداء مهامه وأفكاره، كل تلك الأحمال ثقيلة ولكنه يقوم بها بذكاء ملحوظ وذهن متقد.