قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الصناعات الغذائية تظهر بشكل كبير في معارض أهلًا رمضان.
وأضاف المصيلحي خلال كلمته في المؤتمر السنوي الأول للصناعات الغذائية المنعقد الآن، أن القطاع له أدوار كثيرة في توفير الغذاء داخل مصر وخارجها ما يوفر عملات صعبة لذلك فهو من القطاعات الواعدة المؤهل لقيادة قطاعات أخرى.
وكشف المصيلحي عن أن وزارة التموين والتجارة الداخلية أدركت أهمية تطوير الشركات التابعة لها وتم الانتهاء من دراسة جدوى شركتي قها وأدفينا وكذلك شركات الزيوت وشركة السكر.
وأوضح المصيلحي أنه تم اتخاذ قرار تحويل شركة قها وأدفينا إلى شركة مساهمة وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص، موجهًا حديثه للمشاركين في المؤتمر، «من فضلكم تعالوا شاركونا».
وشدد المصيلحي على أهمية وجود نظرة جديدة في التشريعات الخاصة بصناعة الغذاء للوصول إلى الأهداف المرجوة بنجاح قطاع هام مثل الصناعات الغذائية.
وأشار المصيلحي إلى أن وجود 100 مليون مستهلك يمثل أهمية كبرى لجميع شركات الصناعات الغذائية داخل السوق المصري موضحًا أنه بدون صناعة لن تكون هناك تجارة وكذلك العكس، لذلك تم تطوير كافة شركات الجملة والمجمعات الاستهلاكية وكذلك كافة مخازن الجملة.
وكشف عن أنه أن قبل نهاية شهر أبريل الجاري سيتم الإعلان عن بدء إقامة المخازن الاستراتيجية الجديدة البالغ عددها 4 مخازن كبرى في عدد من المحافظات.
وأضاف أن شركة رانجيس الفرنسية ستبدأ خلال الشهر الجاري تطوير أسواق الجملة الكبرى في العبور و6 أكتوبر مشيرًا إلى افتتاح نحو ٦ آلاف منفذ جمعيتي خلال المراحل السابقة ويتم حاليا معاينة المنافذ الجديدة المستهدفة بالمرحلة الرابعة ومستهدف فتح ألف منفذ.
وزير التموين: لا بد من نظرة في التشريعات الخاصة بصناعة الغذاء