قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إنّ مصر تمر بالموجة الثالثة لكورونا، لافتا إلى أن هناك تزايد في الأعداد بشكل كبير، وكلما أزدادت الأعداد ازدادت الحالات التي تحتاج لدخول المستشفيات والعناية المركزة، متابعا: «ما زال الجزء الوقائي والاحترازي هو خط الدفاع الأول ضد انتشار الفيروس، كونه فيروس معدي وتنفسي وينتقل من شخص مصاب قد يكون لديه أعراض أو لا يكون لديه أعراض لعدد آخر من الأشخاص».
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة «القناة الأولى» والفضائية المصرية، أنّ فيروس كورونا لديه خصائص غير موجودة بالفيروسات الأخرى وهي أن المصاب الواحد قد يصيب من 4 لـ 5 أشخاص، وهو الواضح من الاصابات التي يتم رصدها حيث يوجد عدد كبير من الأسر التي تصاب بأكملها، مؤكدا على أنه كلما كانت الإصابات بين كبار السن تزيد مضاعفات المرض.
وأكد تاج الدين وجود حالة استنفار كاملة بالدولة للتعامل مع كورونا، مشددا على الالتزام بالإجراءات الوقائة والاحترازية، مضيفا أن الدولة مهتمة جدا بملف التطعيمات من حيث تنويع مصادرها والحصول على أكبر قدر ممكن منها، لافتا إلى أن الدولة منذ بداية ظهور اللقحات وتسعى للحصول عليها، ولم يكن هناك أي عوائق مادية أو غيرها.
وكشف عن أن الدولة تلقت عدة ملايين من اللقاحات، مشيرا إلى أن العلاقات القوية بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني ساهمت في دعم مصر بكميات من اللقاحات، جزء منها هدية وآخر جرى شراؤه، منوها بأن الدولة فتحت مجالات التطعيم واللقحات مهمة للغاية وتقلل من انتشار المرض، وتقلل مشكلات الجهاز التنفسي التي تصيب الإنسان.
ودعا المواطنين لتلقي اللقاح حين تأتي الفرصة لهم، مطمئنا المواطنين على أن أسرة استقبال المرضى في المستشفيات متاحة ومستشفيات الصحة والمستسفيات الجامعية بها أماكن متاحة للفحص والعزل والرعاية، مشيرا إلى وجود الكثير من الحالات التي تعالج بالمنازل تحت رعاية وإشراف طبي، والبلد بأكملها في حالة استنفار كامل للتعامل مع هذا الفيروس لضمان صحة وأمان المواطنين، منوها بأن الأجهزة الخاصة بالتنفس الصناعي وأجهزة الأكسجين متوافرة.