استمع للمقالكشف دكتور علاء النهرى، نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة، أن الصاروخ الصيني المفقود من المتوقع أن يسقط يوم السبت أو الأحد وقد يمتد إلى الإثنين وهو آخر يوم بتوقيت أمريكا، وذلك نظرًا لثقل الصاروخ وفقدانه نسبة كبيرة من الارتفاع، فقد كان على ارتفاع 300 كيلو وأصبح حاليا 171 كيلو وبدأ فى الهبوط.
وأضاف “النهري”، فى تصريح خاص لـ “عالم المال”، بان سُمك الغلاف الجوى مرتبط بخط وهمى يسمى كردان فاصل بين الفضاء الخارجى وبين الغلاف الجوى وهو على ارتفاع 100 كيلو من سطح الأرض، لذلك وفق وزن الصاروخ حاليا سيبدأ فى الدخول إلى مدى الغلاف، وعند الدخول ستجذبه الجاذبية الأرضية وستحترق أجزاء منه داخل الغلاف نتيجة لتضاغطه الشديد وحرارته المرتفعة التى ستصل إلى 1650 درجة الكفيلة بحرق تلك الأجزاء، لكن هناك أجزاء اخرى لا تحترق مثل المكونة من مادة الفولاذ والتيتانيوم لأن الأخيرة درجة انصهارها 3287 درجة، وهذه الأجزاء الخطرة على الكرة الأرضية التى قد تسبب كارثة.
ونوه إلى أن المياه تشغل من الكرة الارضية 71% إذن من المحتمل أن يسقط الصاروخ بنفس النسبة فى المياه، واليابسة متواجدة بنسبة 29% من المساحة وليست مأهولة بالسكان بشكل كامل، ومن المتوقع أن تسقط أجزاء الصاروخ فى المحيط الهادئ أو الأطلنطى وفق التوقعات الأمريكية والمنصات الفضائية بالأمم المتحدة وسيكون بعيدً تماما عن السكان، وستبدأ معرفة المكان الذى سيسقط فيه عند دخوله للغلاف الجوى.
