قال خليفة هاشم، عضو شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، إن قرار إغلاق المحالالساعة التاسعة مساء الذي اتخذته الحكومة مؤخرا، سيضر بحركة الأسواق وسيؤدى إلى تراجع المبيعات بشكل كبير، موضحًا أن القرار جاء فى وقت عير مناسب، وسيؤثر على التجار وأصحاب المحال التجارية ولن يستطيعوا معه تعويض أضرار أزمة العام الماضي المتمثلة فى جائحة كورونا، وبالتالي لن يمكنهم من الوفاء بالتزاماتهم سواء “إيجار، أجور عمال، وفواتير الكهرباء والمياه”.
وأضاف “هاشم”، فى تصريحات لـ”عالم المال”، أن الأسواق شهدت نشاطا فى مبيعات الأحذية منذ إجازة شم النسيم بنسبة تتراوح مابين 50و 60%، وبدأ السوق يتحرك وتنشط المبيعات وخاصة في قطاع الأحذية، ولكن مع قرار الإغلاق ستتراجع المبيعات مرة أخرى، ولن تتعدى نحو 40% فقط من حجم السوق، مشيرًا إلى أن قرار الحكومة بتحديد مواعيد إغلاق للمحال التاسعة مساء، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة نهارا خلال أسبوع ما قبل العيد والتي تخطت 40 درجة مئوية حسب الأرصاد الجوية وما بينها موعد الإفطار، لن يسمح بطبيعة الحال للمواطنين بالتسوق، بجانب التخوفات الطبيعية لدى الكثير منهم من العدوى بفيروس كورونا.
مواعيد إغلاق المحالت التجارية
وتابع “هاشم” أن قرار الحكومة بغلق المحلات سيؤثر على حركة البيع والشراء خلال الأيام القادمة، وأنه سيضيع موسم انتعاش السوق على التجار قبل عيد الفطر المبارك، خاصة أن وقت شراء المواطنين عادة ما يكون بعد صلاة العشاء، متوقعًا تراجع حركة المبيعات فى الأسواق خلال الأيام القادمة بنسب تتراوح بين 10 و15%.
وأوضح عضو شعبة الأحذية أن رئيس الشعبة تقدم بطلب لوزيرة التجارة والصناعة بدورها يطلب فيه استثناء محلات الأحذية من مواعيد الإغلاق ولكن لم يتم حتى الآن الرد على هذا الخطاب
وقرر مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، غلق المحال والمولات والكافيهات والسينما والمسارح في الساعة التاسعة مساء، خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان وفترة العيد، حيث سيتم تطبيق القرار لمدة أسبوعين اعتبارا من الخميس الماضي حتى 21 مايو الحالي.