أكد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أهمية مشروع تحديث نظم الري والتحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث، لافتًا إلى أن تطوير منظومة الري يأتي فى إطار الجهود التي تبذلها الدولة في إدارة مواردها المائية وتحقيق أقصي استفادة ممكنة منها، مؤكدًا أن الدولة تقدم تيسيرات كثيرة للمزارعين في صورة قروض ميسرة .
وأضاف أبو صدام في تصريح خاص لـ«عالم المال»، أن الفترة الأخيرة شهدت أزمات عديدة بسبب المياه مما أثر بشكل كبير علي بعض المحاصيل الزراعية، مضيفًا أن الري بالطرق الحديثة يوفر أكثر من 80% من المياه المهدرة بالري بالطرق الأخرى لذلك لا بد من وجود نظام محكم من قبل وزارة الزراعة لتطبيق الري بالطرق الحديثة في أقرب وقت.
المساحات المنزرعة
وأوضح نقيب الفلاحين، أننا طالبنا مرارا وتكرارا من وزرة الزراعة تنفيذ طرق الري الحديثة لأن له العديد من الإيجابيات ويزيد من المساحات الزراعية، مضيفًا أن طرق الري بالتنقيط والطرق الحديثة توفر أكثر من نصف المياه المستهلكة مع إعطاء نفس نتيجة الري بالطرق الأخرى ، حيث منظومة الري الحديث تعتبر من اهم المشروعات التي أطلقتها الدولة خلال الفترة الحالية.
وأكد أبو صدام، أن تطوير منظومة الري أصبح ضرورة وأن المنظومة تستهدف رفع كفاءة الري الحقلي وترشيد استخدام المياه المستخدمة فى الري، فضلاً أن أنه تم إدراج مشروع تحديث الري ضمن مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم المزارعين بقروض بفائدة تبلغ 5% ، موضحًا أن الري الحديث يقلل من استخدام كمية الأسمدة واستخدامها بكفاءة فضلاً عن زيادة انتاجية المحصول وجودته .