قال النائب أكمل نجاتي، المتحدث باسم نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس الشيوخ، إن ما يحدث في فلسطين من قوات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين ، هي حرب غادرة وعدوان يخلو من أي شرف عسكري ، حيث بلغ فيها الضحايا من النساء والأطفال عددا كبيرا ، لافتًا أن التجنيس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية لن يزيدنا الا ايمانا بقضيتنا وعدلتنا، مشيرًا إلي أنه لا سلام في المنطقة دون إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف نجاتي في تصريح خاص لـ«عالم المال» أن كان لابد أن نثمن الجهود المصرية من اللحظات الاولي للتهدئة والهدنة ووقف إطلاق النار، ثم توالت الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي إلي فتح معبر رفح لتقديم الدعم الغذائي والطبي لمعالجة الجرحى بالمستشفيات داخل مصر ، فضلاً عن وفد رفيع المستوي دائم للتنقل بين اسرائيل وغزة وكل الاطراف للوصول للتهدئة، موضحًا أن مصر كانت أول من اقتحم طريق السلام ودفعنا ثمن موقفنا التقدمي من السلام والحروب التي انتهت بنصر أكتوبر المجيد.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أهمية كلمة وزير الخارجية سامح شكري باسم مصر للوصول إلي الحل السلمي للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن قوات الاحتلال تستخدم قوي غاشمة وأسلحة ضد مواطنين عزل لا يملكون وسيلة دفاع عن انفسهم الا الحجارة ، وقدم نجاتي الشكر القيادة المصرية.
التحرك الدبلوماسي المصرى
وأوضح النائب اكمل نجاتي، أن الأيام الماضية شهدت تصعيدًا من العنف الممنهج دون احترام لمشاعر المسلمين خاصة أن هذه الانتهاكات تمت خلال شهر رمضان المبارك ،مؤكدًا ان الشيوخ يدعم الموقف الرسمي للحكومة المصرية ويؤكد وقوفه لدعم الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأشاد بالتحرك الدبلوماسي المصري من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي على فلسطين وغزة ، مناشدا المجتمع الدولي ضرورة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة.