استمع للمقالقال أيمن فودة، خبير أسواق المال، شهدت البورصة المصرية اليوم ختام باللون الأحمر على كافة المؤشرات المصرية، ويستمر التجاري الدولى في الضغط على المؤشر الرئيسي، مع تباين أداء باقي القياديات مرورا بجني أرباح جزئي داخل الجلسة، بدعم من مبيعات أجنبية و معها المؤسسات المحلية مقابل شراء العرب، وينهى الرئيسي على تراجع 1.4% عند 9963 نقطة، كاسرا مستوى 10000 نقطة و التى لم تؤكد بعد.
وأوضح في تصريح خاص لبوابة ” عالم المال” الإخبارية أن المؤشر السبعينى متساوى الأوزان تراجع 0.97% منهيا عند 2354 نقطة، واجه بعض من جنى الأرباح على معظم أسهمه خاصة التى حظت بإرتفاعات كبيرة خلال الجلسات الماضية، وجاء بقيم تداولات متوسطة بلغت 1.702 مليار جنيه ، بحجم تداول 486 مليون سهم، من خلال 54093 صفقة، بمخطط سيولة للشراء 50% والتداول على 193 ورقة مالية، ربحت منها 43 ورقة، وتراجعت 115 ورقة، فيما ظلت على ثبات 32 ورقة مالية دون تغيير، وتراجع رأس المال السوقي للشركات المقيدة 3.854 مليار جنيه مسجلا 538.696 مليار بنهاية تداولات منتصف الأسبوع.
وتابع: أن لازالت مبيعات الأجانب على التجاري الدولي و فوري السهمين الأكبر وزنا بالرئيسي، وإنعكس على المؤشر سلبا خلال الأسبوعين الماضيين، ليتراجع المؤشر متخليا عن مستوى الدعم النفسي 10000 نقطة، ولم يتأكد كسره حتى الآن، إلا أنه إنعكس على تعاملات الأفراد بعد توالي الهبوط على التجاري الدولي، يستمد منه الثقة في مستقبل السوق لدى الأفراد.
وأشار إلى المؤسسات المحلية التى تلجأ للبيع أو عدم الشراء حاليا مع إستمرار مبيعات المؤسسات الأجنبية الذى بدأ في الإنحسار، لذا ومع تباين أداء القطاعات و الأسهم، لافتا إلى أنه لازال سهمك مؤشرك، مع الحذر من تقلبات السوق بتوفير سيولة بالمحافظ لتأمين المراكز المفتوحة، وإستمرار المتاجرات العكسية بالتخفيف في الإرتفاعات وإعادة الشراء بأحجام أقل مع الإرتداد من مستويات الدعم القريبة، والتركيز حاليا على الأسهم القوية ماليا من ذوى الأصول الكبيرة و الأرباح الفصلية المعتبرة، مع إستمرار التخلي عن الشراء الهامشى والتريث الشديد وحساب المخاطرة في التعامل بآلية الزيرو.